خطوة إسرائيلية تمنع دولة أوروبية من نقل سفارتها إلى القدس بدلاً من تل أبيب
انقضت المهلة التي حددتها اتفاقية واشنطن مع صربيا لنقل سفارة الثانية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس المحتلة، أمس الخميس، وأعرب الرئيس الصربي عن عدم ثقته بجدوى تنفيذ مثل هذا الالتزام، وعن شكوكه بشأن نقل سفارة بلاده في إسرائيل إلى القدس، قائلاً إن مصالح البلاد "تغيرت منذ اعتراف إسرائيل بكوسوفو".
وصرح الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش، في رده على أسئلة وسائل الإعلام، قائلا : إن "صربيا فقط هي التي تقرر متى وما إذا كانت ستنقل سفارتها إلى القدس بما يتماشى مع القانون الدولي ومصالحها الوطنية".
اقرأ أيضاً
- عاجل | استشهاد 5 فلسطينيين في اشتباكات مع الاحتلال الإسرائيلي
- بعد محاولة انقلاب السودان.. خطة أمريكا لدعم الانتقال الديمقراطي بالخرطوم إلى أين؟
- ”الأردن للإعلام العربي” يختار الناقدة ناهد صلاح في لجنة تحكيم دورة القدس
- فلسطين تحذر من تكثيف الطقوس التلمودية داخل باحات الأقصى
- سلطنة عُمان تحقق مراتب متقدمة في مؤشر الابتكار العالمي
- في ذكرى حصار القدس.. صلاح الدين ”الناصر” الذي قضى على الفاطميين
- أول طيار يلقى القنابل على تل آبيب.. من هو عبداللطيف البغدادي؟
- بيان عاجل من أمريكا بعد استدعاء فرنسا لسفيرها في واشنطن
- رفع مصر من القائمة الحمراء لفيروس كورونا...السفارة البريطانية تعلق
- عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى في حماية شرطة الاحتلال
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى تحت حراسة شرطة الاحتلال
- 20 معلومة ترصد قوة الشراكة بين القاهرة وواشنطن
وتابع فوسيتش :"إسرائيل اعترفت بكوسوفو ونحن نتحدث مع الأمريكيين والاتحاد الأوروبي، وسوف نتخذ قرارات في المستقبل بهذا الشأن، مع احترام الصداقة مع إسرائيل، ولكن أيضا نحن نحترم أنفسنا".
وفي سبتمبر الماضي لعام2020، وقعت بلجراد وكوسوفو، والتي تعهدت صربيا بألا تعترف باستقلالها أبدًا، واتفاق تطبيع اقتصادي في واشنطن تحت رعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ونص في البند الـ16 - الذي ينطبق فقط على صربيا - أن بلجراد العاصمة الصربية توافق على فتح مكتب لغرفة التجارة، ومكتب حكومي في القدس في 20 سبتمبر 2020، ونقل السفارة إلى القدس بحلول 1 يوليو 2021".
واعترفت إسرائيل في مارس 2021، بجمهورية كوسوفو، التي أعلنت انفصالها عن صربيا من طرف واحد، وفتحت بعد ذلك سفارة لها في القدس المحتلة، بموجب ذات الاتفاق الموقع في واشنطن.
وحتى الآن، فتحت الولايات المتحدة وجواتيمالا وكوسوفو فقط سفارات في القدس، وقالت معظم الدول إنها لن تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل إلا بعد أن تتوصل إسرائيل والفلسطينيون إلى تسوية سلمية دائمة.