أمريكا تحظر على موظفيها الحكوميين دخول البلدة القديمة في القدس
حظرت السفارة الأمريكية في القدس على موظفي الولايات المتحدة الحكوميين وأفراد عائلاتهم الدخول إلى البلدة القديمة بالقدس الشرقية المحتلة الثلاثاء بسبب ”مسيرة الأعلام” للقوميين اليهود.
وقالت السفارة الأمريكية، في بيان أصدرته أمس الاثنين: ”في ظل الدعوات إلى إجراء مسيرة الأعلام في القدس والمظاهرات المحتملة ضدها في البلدة القديمة للقدس يوم الثلاثاء 15 يونيو 2021 يتم فرض حظر على دخول الموظفين الحكوميين الأمريكيين وأفراد عائلاتهم إلى البلدة القديمة (في هذا اليوم)”.
وأضافت السفارة الأمريكية العاملة في القدس أنه ”يمكن أن يأخذ مواطنو الولايات المتحدة هذا الأمر بعين الاعتبار خلال وضع خطط سفرهم”.
اقرأ أيضاً
- آلاف الإسرائيليين يحتفلون فى تل أبيب والقدس بعد الإطاحة بنتنياهو
- بايدن: على الصين السماح بدخول مختبراتها لنتأكد من عدم حدوث جائحة جديدة
- نيمار يقود البرازيل لسحق فنزويلا بثلاثية
- بعد وفاة القرد جورج.. جماهير بالملايين حزينة على رحيله
- الولايات المتحدة تعرب عن قلقها الشديد بشأن الانتخابات في إثيوبيا
- ترامب: أعد ”سيد الكتب”.. وأعمل على مشروع مهم
- إصابة 30 شخصا بمرض قلبى نادر بعد تلقيهم لقاحى «فايزر» و«مودرنا»
- مقتل 3 أشخاص بينهم رضيع في إطلاق نار داخل متجر بفلوريدا الأمريكية
- الأردن يحذر من تبعات الخطوات الاستفزازية للمتطرفين الإسرائيليين فى القدس
- الهيئةُ العامةُ للإذاعة والتلفزيون الفلسطيني ترفضُ قرار منع عمل تلفزيون فلسطين في القدس
- تسجيل أول إصابة بفيروس ”هانتا” في أمريكا
- بعد ارتدائه بنطال مقلوب.. أطرف مواقف ترامب مع رواد السوشيال ميديا
وتابع البيان: ”علما بأن الحوادث الأمنية غالبا ما تحدث دون إنذار سابق، نشجع المواطنين الأمريكيين بشدة على التوخي باليقظة واتخاذ خطوات مناسبة لرفع وعيهم الأمني”.
وأقرت الحكومة الإسرائيلية الجديدة، الاثنين، ”مسيرة الأعلام” للقوميين اليهود في القدس، في خطوة تخاطر بتأجيج التوتر مع الفلسطينيين بعد ساعات من تسليم الزعيم السابق، بنيامين نتنياهو، السلطة لرئيس الوزراء، نفتالي بينيت.
وخلال مراسم التلويح بالأعلام المقررة غدا الثلاثاء، ستسير مجموعات يمينية متطرفة في البلدة القديمة المسورة في القدس الشرقية المحتلة، التي ينص القرارات الدولية على أنها يجب أن تكون عاصمة للدولة الفلسطينية، وحولها.
ولا تزال التوترات شديدة في تلك المنطقة منذ القتال الذي استمر 11 يوما في مايو وجرى بشكل الاشتباكات بين الفلسطينيين والإسرائيليين في القدس والضفة الغربية وتبادل الهجمات الصاروخية بين الفصائل في قطاع غزة والقوات الإسرائيلية.
ودعت الفصائل الفلسطينية إلى ”يوم غضب” ضد المسيرة بينما ما زالت ذكريات الاشتباكات مع الشرطة الإسرائيلية حية منذ الشهر الماضي في المسجد الأقصى بالقدس وحي الشيخ جراح بالمدينة حيث تواجه عائلات فلسطينية الترحيل القسري.