أول رد من حركة النهضة التونسية بشأن تهديدات اغتيال الرئيس
إيمان إبراهيمأصدرت حركة النهضة التونسية صباح اليوم السبت بيانًا تضمن ردَا على تصريحات الرئيس التونسي قيس سعيد، والتي أصدرها خلال الأيام الماضية مشددًا على وجود محاولات لاغتياله من قبل جهات مجهولة، وقد طالب سعيد الأجهزة الأمنية بالقيام بما يلزم لكشف المؤامرات.
وردت الحركة على تصريحات سعيد بالتحذير من ان البلاد بالفعل تشهد مجموعة من الدسائس والمؤامرات سواء على المستوى الداخلي والخارجي، والتي وفقا لبيان الحركة وصفت بأنها تجر البلاد إلى حالة من عدم الاستقرار وانتهاك حقوق المواطنين.
اقرأ أيضاً
- الرئيس التونسي يتعرض لمحاولات اغتيال: ”سأنتقل شهيدا اليوم أو غدا”
- لطيفة واغنية تحيا الشعب ...نسخة تونسية من ”تسلم الايادي”
- شكري: دعم مصري مطلق للإجراءات التاريخية التي اتخذها قيس سعيد في تونس
- السيناريوهات المتوقعة في تونس الفترة المقبلة
- المسمار الأخير في نعش ”الإرهابية”.. سيناريوهات الحكومة الجديدة في تونس
- 10 معلومات عن قوة العلاقات المصرية التونسية.توافق مصري جزائري على الدعم الكامل لقيس سعيد
- الغنوشي يصاب بوعكة صحية...ومستشاره يكشف تفاصيل حالته الصحية
- مطالبات تونسية بحل حركة النهضة وتقديمها للمحاكمة
- عاجل| رئيس تونس يصدر قرارا بإنهاء خدمة مسئول رفيع المستوى
- صابر الرباعي ودرة أبرزهم.. انتفاضة فنية لنصرة تونس ودعم قيس سعيد
- الجريدة الرسمية التونسية تنشر قرار قيس سعيد بتعليق البرلمان ورفع حصانة الأعضاء
- قيس سعيد : تونس فوق الجميع ولا مجال لتفجيرها من الداخل
كما تابعت الحركة في بيانها قائلة ان المؤامرات التي تشهدها تونس تؤثر على المواطنين، الذين سوف يشاهدون خطورتها وتداعياتها بمرور الوقت، كما وجهت الدعوة عاجلة للأجهزة الأمنية التونسية للقيام بالإجراءات اللازمة حتى يتم تحديد المسئولين عن تلك المؤامرات بما يساعد على تحصين الأمن القومي وطمأنة الرأي العام.
وواصلت الحركة تصريحاتها مؤكدة على التزامها بقوانين الدولة واحترام مؤسساها، إضافة للتأكيد على رؤيتها كون الحوار السياسي هو الأسلوب الوحيد لحل الخلافات، التي يمكن أن تنزلق بتونس إلى مسارات العنف والفوضى.
كما دعت حركة النهضة القوى السياسية التونسية للاصطفاف والوقوف كسد منيع أما كل المحاولات للخروج عن المسارات غير الديمقراطية في البلاد، مشددة على ضرورة تنفيذ القوانين على الجميع دون أي استثناء.