للمرة الأولى.. تونس تبدأ مسار جديد للتعامل مع كورونا
إيمان فهيمكشفت السلطات الصحية التونسية عن بدأها لمرحلة جديدة للتعامل مع فيروس كورونا، في إطار خطة منظمة لمكافحة التفشي المتسارع لفيروس كورونا في البلاد، وذلك بعد ساعات قليلة من نهاية اليوم التونسي المفتوح لتطعيم المواطنين ضد الفيروس التاجي.
تفاصيل الخطة الصحية الجديدة
اقرأ أيضاً
- المسمار الأخير في نعش ”الإرهابية”.. سيناريوهات الحكومة الجديدة في تونس
- الصحة العالمية: متحور دلتا ينتشر في تونس بنسبة 90%
- الغنوشي يصاب بوعكة صحية...ومستشاره يكشف تفاصيل حالته الصحية
- إجراءات مصرية للتعامل مع متحور كورونا الأحدث ”دلتا بلس”
- قيس سعيد وقرارات تحظى بدعم عربي ودولي واسع
- على رأسهم ”حركة النهضة”.. 3 أحزاب يخضعون لتحقيق القضاء التونسي اليوم
- ما بين التأييد والاحتقان.. ماذا يحدث في تونس؟
- سجلت رقمًا قياسيًا في الوفيات.. تونس تواجه الموجة الرابعة من ”كورونا”
- تونس تسجل أعلى حصيلة إصابات جديدة بكورونا في المنطقة العربية
- تونس تواجه وحش ”كورونا”.. ومصر تقدم المساعدات
ومن المقرر أن تبدأ المرحلة الصحية الجديدة التي تركز عليها البلاد اليوم الإثنين، والتي تشمل عدد من الإجراءات التي سيتم تعميمها على كافة أنحاء البلاد ومنها توزيع اللقاحات على الصيدليات الخاصة، إضافة إلى المراكز الطبية والعيادات حتى تكون متاح بصورة واسعة لكافة المواطنين.
وأوضحت السلطات أن الخطة الصحية الجديدة التي تتبعها البلاد تشمل التركيز على تطعيم فئات عمرية متنوعة ومنها البالغين 18 سنة وما فوق، إضافة إلى البالغين 30 عامًا فما فوق.
اقرأ أيضا / ينتشر بين الملقحين...تفاصيل جديدة عن متحور ”دلتا” الأشرس
اقرأ أيضا / متحور ”دلتا” السبب ...ملايين الفحوصات اليومية وإغلاقات مستمرة في الصين
تأتي تلك الخطوات ردًا على التفشي غير المسبوق لفيروس كورونا في البلاد، والذي دفع منظمة الصحة العالمية لإعلان تونس الدولة الأولى عربيًا وإفريقيًا في نسبة الإصابات والوفيات بفيروس كورونا.
وهو الأمر الذي دفع تونس للإعلان عن حملة تطعيم قومية، استهدفت تطعيم أكثر من نصف مليون مواطن خلال عملية تطعيم هى الأكبر من نوعها منذ بداية الوباء، والتي ركزت على تطعيم من هم فوق سن 40 عامًا، غير ان السلطات الصحية قد كشفت عن نجاح حملة التطعيم في تلقيح ما يزيد عن مليون مواطن في جميع انحاء البلاد.
وتأتي هذه العملية بإشراف من عدد من سلطات البلاد، والتي ركزت على إنجاح يوم التطعيم القومي بعدما فشل تجربة التطعيم المكثف التي حاولت السلطات الصحية عقدها يوم عيد الأضحى، حي سيطرت حالات من العنف والفوضى على المشهد كل.
يذكر ان بداية الموجة الرابعة من فيروس كورونا قد شهدت إنتشار ذو وتيرة متسارعة للفيروس، مما دفع السلطات لإعلان حالة الإستنفار، بعدما أزدى الفيروس التاجي بحياة ما يزيد عن 20 ألف تونسي منذ بداية الوباء، إضافة إلى وصول نسبة الإصابات إلى أكثرمن 600 ألف حالة.