تونس تسجل أعلى حصيلة إصابات جديدة بكورونا في المنطقة العربية
إيمان فهيمكشف إيف سوتيران ممثل منظمة الصحة العالمية عن حقيقة أن تونس سجلت خلال الفترة الماضية حصيلة الوفيات الأعلى في المنطقة العربية والقارة الإفريقية بأكملها جراء تفشي وباء كورونا في موجته الرابعة بصورة غير مسبوقة في البلاد.
وأضاف سوتيران أن تونس تشهد حاليًا تسجيل أكثر من 100 حالة وفاة في اليوم الواحد، وهو ما يعتبر معدل في غاية الارتفاع في بلد يصل عدد سكانها إلى 12 مليون نسمة فقط.
وتابع ممثل منظمة الأمم المتحدة حديثه قائلاً إن البلاد تمر بأحد أكثر الأوضاع صعوبة، غير أن الوضع الحالي معرض للتفاقم خلال الفترة القادمة، وهو ما يؤكد أن تونس بحاجة إلى المساعدات المختلفة وعلى رأسها الحصول على جرعات من لقاحات كورونا من مختلف الجهات الصحية العالمية.
اقرأ أيضاً
- منظمة الصحة العالمية تحذر من الجمع بين اللقاحات وأخذ جرعة ثالثة
- منظمة الصحة العالمية: نهائي اليورو مفجع
- تونس تواجه وحش ”كورونا”.. ومصر تقدم المساعدات
- الصحة العالمية تشيد بجهود مصر للوصول الي إنتاج أول مليون جرعة من لقاح سينوفاك
- الصحة العالمية : فيروس كورونا أودي بحياة أكثر من 4 ملايين شخص
- الصحة العالمية : اكتشاف تحور دلتا في 98 بلدا على مستوى العالم منها 13 بلدًا في إقليم شرق المتوسط
- الصحة العالمية: نراقب متحور بيرو لفيروس كورونا لتحديد سرعة انتشاره
- منظمة الصحة العالمية تحذر أوروبا من موجة جديدة لفيروس كورونا
- بعد خلو الصين منها .. ما لا تعرفه عن المالاريا
- الصحة العالمية: زيادة كبيرة في إصابات كورونا في هذه الدول
- الصحة العالمية تحذر من خطورة سلالة دلتا+ المتحورة
- الصحة العالمية: قلقون من انتشار السلالة ”دلتا” من فيروس ”كورونا”
وكانت تونس شهدت ارتفاع عدد الوفيات إلى 50 وفاة يوميًا خلال الموجة الأولى من موجات انتشار فيروس كورونا في البلاد، غير أن المعدل الكارثي الذي وصلت إليه نسبة الوفيات اليوم ينذر بتعرض البلاد لواحدة من أقسي موجات كورونا وأكثرها خطورة على البلاد عامة والنظام الصحي خاصة.
كما أشاد سيراتون خلال حديثه بشفافية السلطات الصحية في تونس، مشيرًا إلى أن تونس تعتبر من أكثر البلاد شفافية في الكشف عن أعداد الإصابات والوفيات، مشيرًا إلى أن الأرقات المعلن عنها حاليًا تقترب من الأرقام الواقعية بصورة كبيرة.
ومن جانبه كشف رئيس مكتب المنظمة في تونس أن انتشار طفرات دلتا وهى السلالة المتحورة الأحدث من كورونا متفاقم في البلاد، موضحًا أن العدوى موجودة بصورة كثيفة وهو ما يشير إلى أن حالة البلاد خطيرة وجميع المؤشرات الصحية حمراء، كما تابع حديثه قائلًا ان الوضع الصحي للبلاد مقلق للغاية.
غير أن تصريحاته الصادمة الأخيرة كشفت أن هناك عدد من العوامل التي ساهمت في تفاقم الوضع الصحي في تونس، مشيرًا إلى أنه على الرغم من ما تشهده البلاد من موجة شديدة من الوباء، لا يمكن اعتبار هذه الفترة هي ذروة الوباء، حيث لا تشير أعداد حالات الإصابة أو الوفيات إلى وصول البلاد إلى الذروة.