الجمعة 22 نوفمبر 2024
محطة مصر

    دين ودنيا فتاوى وأحكام

    من الدين.. حكم الشرع في طرح الجزارين لرؤوس الأضاحي وأرجلها في المهملات

    أضحية العيد
    أضحية العيد

    بعد نحر الأضاحي في عيد الأضحى أو ما يعرف باسم "العيد الكبير"، يقوم الجزارون بطرح رؤوس الأضاحي وأرجلها في المهملات، أو يقوموا بدفنها دون الاستفادة منها، بغرض التخلص من العناء في تنظيفها، والحال أنه يوجد في رؤوسها وأدمغتها قطع من اللحم، كما أن أرجلها تؤكل، فهل يُمثل صنيعهم بالتخلص منها إضاعة للمال وهل يحرمه الشرع ؟.

     

    وتوجه رجل مسلم بهذا السؤال لدار الإفتاء المصرية، وجاء رد الدار قاطعا وحازما، وموضحا إنه إذا كان الحال كما ورد بالسؤال فإنه يحرم شرعًا بيع أو دفن أو طرح رؤوس الأضاحي وأرجلها في المهملات ما دامت صالحة للاستعمال والأكل والانتفاع.

     

    وباستفاضة يفند موقع محطة مصر نيوز رد الدار على السؤال...

     

    حكم الأضحية

    ذهب جمهور الفقهاء إلى أن الأضحية سنةٌ مؤكدةٌ في حق المقتدر ، وذلك لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "إذَا دَخَلَت الْعَشْرُ، وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ، فَلا يَمَسّ مِنْ شَعَرِهِ وَبَشَرِهِ شَيْئًا" رواه مسلم، ووجه الدلالة في هذا الحديث أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ" فجعله مفوضًا إلى إرادته، ولو كانت الأضحية واجبةً لَاقْتَصَرَ على قوله: "فَلا يَمَسّ مِنْ شَعَرِهِ وَبَشَرِهِ شَيْئًا".

     

    كما أنه من الأدلة المؤكدة أيضا: "أن أبي بكر وعمر رضي الله عنهما كانا لا يضحيان السنة والسنتين مخافة أن يُرى ذلك واجبًا" رواه البيهقي.

     

    الحكمة من الأضحية

    شرعت الأضحية لعدد كبير من الحكم، ومنها:

    1) الشكر لله سبحانه وتعالى على نعمه المتعددة، والأضحية هي صورة من صور الشكر لله سبحانه وتعالى، فيتقرب العبد إلى ربه بإراقة دم الأضحية امتثالًا لأمر الله سبحانه وتعالى حيث قال: "فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ" كما ورد في سورة الكوثر، الأية 2.

    2) يعد ذبح الأضحية وسيلة للتوسعة على النفس وأهل البيت وإكرام الجيران والأقارب والأصدقاء بجانب التصدق على الفقراء، وقد مضت السنة منذ عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم في التوسعة على الأهل وإكرام الجيران والتصدق على الفقراء يوم الأضحى.

     

    3) إحياء لسنة نبي الله إبراهيم الخليل حين أمره الله عز وجل بذبح الفداء عن ولده إسماعيل عليهما الصلاة والسلام في يوم النحر، وأن يتذكر المؤمن أن صبرهما وإيثارهما طاعة الله ومحبته على محبة النفس والولد كانا سبب الفداء ورفع البلاء، وأن يقتدي بهما في الصبر والطاعة.

     

    شُرِعت الأضحية في السنة الثانية من الهجرة النبوية، وهي السنة التي شرعت فيها صلاة العيدين وزكاة المال، والأضحية مشروعة بالكتاب والسنة القولية والفعلية، وانعقد الإجماع على أن النبي كَانَ النَّبِيُّ صلى اللهُ عليه وآله وسلم يُصَلِّي ثُمَّ يَنْحَرَ.

     

    وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتولى ذبح أضحيته بنفسه، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "ضَحَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ، ذَبَحَهُمَا بِيَدِهِ، وَسَمَّى وَكَبَّرَ، وَوَضَعَ رِجْلَهُ عَلَى صِفَاحِهِمَا" متفق عليه.

    أضحية العيد حكم الشرع دار الإفتاء الدين الإسلامي نحر أضحية العيد الجزارين رؤوس الأضاحي الافتاء حكم الدين محطة مصر

    أسعار العملات

    العملةشراءبيع
    دولار أمريكى​ 29.526429.6194
    يورو​ 31.782231.8942
    جنيه إسترلينى​ 35.833235.9610
    فرنك سويسرى​ 31.633231.7363
    100 ين يابانى​ 22.603122.6760
    ريال سعودى​ 7.85977.8865
    دينار كويتى​ 96.532596.9318
    درهم اماراتى​ 8.03858.0645
    اليوان الصينى​ 4.37344.3887

    أسعار الذهب

    متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
    الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
    عيار 24 بيع 2,069 شراء 2,114
    عيار 22 بيع 1,896 شراء 1,938
    عيار 21 بيع 1,810 شراء 1,850
    عيار 18 بيع 1,551 شراء 1,586
    الاونصة بيع 64,333 شراء 65,754
    الجنيه الذهب بيع 14,480 شراء 14,800
    الكيلو بيع 2,068,571 شراء 2,114,286
    سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

    مواقيت الصلاة

    الجمعة 06:06 مـ
    20 جمادى أول 1446 هـ 22 نوفمبر 2024 م
    مصر
    الفجر 04:55
    الشروق 06:26
    الظهر 11:41
    العصر 14:36
    المغرب 16:56
    العشاء 18:17

    استطلاع الرأي