بيان عاجل من أمريكا بعد استدعاء فرنسا لسفيرها في واشنطن
قالت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم السبت، إن الولايات المتحدة تعلم بقرار فرنسا استدعاء سفيرها لدى واشنطن على خلفية انسحاب أستراليا من صفقة الغواصات مع فرنسا.
وأضافت الوزارة في بيان لها: "فرنسا شريك حيوي والولايات المتحدة تقدر العلاقات معها لأعلى المستويات، ونأمل في استمرار النقاش مع فرنسا بشأن الأزمة على مستويات رفيعة خلال الأيام المقبلة".
من جانب آخر، ذكر مجلس الأمن القومي الأمريكي في بيان له: "نتفهم موقف فرنسا وسنواصل الانخراط معها لحل خلافاتنا على غرار قضايا أخرى".
اقرأ أيضاً
- فرنسا تستدعي سفيريها بالولايات المتحدة وأستراليا على خلفية أزمة الغواصات
- صفقة الغواصات النووية.. طعنة في ظهر فرنسا وأزمة بين أمريكا وأوروبا
- أمريكا والعراق يتفقان على تقليص الوجود العسكري ببغداد
- في ذكرى ميلاده .. «الحصري» صوت السماء الذي أبهر الأمريكان
- أخطر الإرهابيين .. من هو زعيم «داعش» في الصحراء الكبرى؟
- غرق 7 أشخاص في البحر المتوسط قبالة سواحل فرنسا
- رئيس حكومة لبنان السابق يغادر لأمريكا بالتزامن مع محاكمته في انفجار مرفأ بيروت
- 20 معلومة ترصد قوة الشراكة بين القاهرة وواشنطن
- بايدن يمدد حالة الطوارئ الوطنية المعلنة في أمريكا
- فيفا يرفض الحديث عن تفاصيل استضافة اليابان لمونديال الأندية
- تصفيات كأس العالم 2020| منتخب فرنسا يتخطى فنلندا بثنائية نظيفة
- وزيرة الصحة تبحث التعاون بين المركز القومي للأورام بفرنسا وبرنامج الزمالة المصرية لتدريب الأطباء في مجال طب وجراحة الأورام
وأعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، مساء الجمعة، عن استدعاء سفيريها من واشنطن وكانبيرا على خلفية إعلان الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا خطة لبناء غواصات نووية للجيش الأسترالي.
ومساء الأربعاء أصدر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ورئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، ورئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، بيانا مشتركا أعلنوا فيه عن إقامة شراكة جديدة في مجالي الدفاع والأمن أطلق عليها اسم "AUKUS"، وسيتمثل المشروع الأول في إطارها ببناء غواصات نووية للأسطول الحربي البحري لأستراليا.
ودخلت العلاقات بين فرنسا من جهة والولايات المتحدة وأستراليا من جهة أخرى إلى فترة أزمة مفتوحة حيث ألغت الحكومة الأسترالية بإقامة هذه الشراكة الجديدة صفقة بقيمة 40 مليار دولار لشراء غواصات فرنسية وقررت استبدالها بأخرى أمريكية عاملة بالوقود النووي، ما دفع باريس إلى وصف الأمر بأنه "خيانة وطعنة في الظهر" و"قرار على طريقة" الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب.