الأردن يحذر من تبعات الخطوات الاستفزازية للمتطرفين الإسرائيليين فى القدس
حذرت وزارة الخارجية و شؤون المغتربين الأردنية من تبعات الخطوات الاستفزازية التي سيقوم بها المتطرفون الإسرائيليون، خلال ما يسمى بـ”مسيرة العلم”، والمخطط تنظيمها يوم الثلاثاء المقبل في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.
وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية الأردنية السفير ضيف الله الفايز - في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) - إن هذه الخطوات الاستفزازية تؤدي إلى التصعيد و التوتر و العنف، مستنكرا الاعتداءات التي قامت بها الشرطة الإسرائيلية، ضد المقدسيين في منطقة باب العامود، واستمرار الانتهاكات في المسجد الأقصى المبارك.
وطالب الناطق الأردني، في تصريحاته السلطات الإسرائيلية بوقف الاعتداءات في القدس، وباقي الأراضي المحتلة، واحترام الوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس.
اقرأ أيضاً
- الهيئةُ العامةُ للإذاعة والتلفزيون الفلسطيني ترفضُ قرار منع عمل تلفزيون فلسطين في القدس
- وفد وزاري فلسطيني يتوجه إلى القاهرة خلال يومين لبحث إعادة إعمار قطاع غزة
- انطلاق أعمال ملتقى القاهرة الدولي الأول لشركاء ”العمران” لبدء إعادة إعمار غزة
- المجري يعود لقناة الأهلي السبت المقبل وحسن حمدي ضيف أولي الحلقات
- وزير الدفاع يعود إلى أرض الوطن عقب حضوره مراسم الاحتفال بالذكرى المئوية لتأسيس الدولة الأردنية
- خالد مغربي يدرس عروض ”الممتاز ب” في الموسم الجديد
- وزيرة الهجرة تعلن إطلاق معسكر «اتكلم عربي» السبت المقبل
- الأمن يحبط مذبحة جديدة بالأسلحة النارية في أسيوط
- لدواعي أمنية.. نقل المتهمين بمجزرة أبوحزام إلى سجن خارج قنا
- استعدادا لـ”يورو 2020”وديا ..البرتغال تكتسح إسرائيل برباعية
- سفارة فلسطين بمصر تشكر النقابات الفنية وجموع الفنانين والمثقفين المصريين لمواقفهم الداعمة
- ضبط 15 ألف لتر سولار مدعم داخل مخزن بالقاهرة
وفي وقت سابق، دارت مواجهات عنيفة في الضفة الغربية المحتلّة بين متظاهرين فلسطينيين و القوات الإسرائيلية قتل فيها العديد من المواطنين الفلسطنيين، في جبهة ثالثة بات يقاتل عليها الإسرائيليون، إلى جانب التصعيد الدامي المتواصل منذ أيام مع قطاع غزة والصدامات غير المسبوقة منذ سنوات بين العرب و اليهود في مدن وبلدات مختلطة.
وشهدت العديد من المدن الكبرى حول العالم مظاهرات حاشدة تضامنا مع الفلسطينيين، و تنديدا بالهجمات الإسرائيلية التي تستهدف قطاع غزة.
جدير بالذكر أن المواجهات بدأت في عدد من بلدات ومدن الضفة الغربية المحتلة بتظاهرات غاضبة تضامنًا مع الفلسطينيين في كل من قطاع غزة و القدس الشرقية المحتلة التي انطلق منها التوتّر قبل أسابيع و لكن ما لبثت أن تطوّرت هذه التظاهرات إلى صدامات عنيفة مع الجيش أدت إلي إصابة فيها أكثر من 188 آخرين بجروح، وفق وزارة الصحة الفلسطينية و الهلال الأحمر الفلسطيني.