آلاف الإسرائيليين يحتفلون فى تل أبيب والقدس بعد الإطاحة بنتنياهو
تجمع آلاف الإسرائيليين في تل أبيب والقدس، للاحتفال بإقصاء رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، بعدما أمضى 12 عاما متواصلة في السلطة.
وحسبما أفادت وكالة الأنباء الفرنسية ”فرانس برس” توجهت الحشود إلى ساحة رابين بوسط تل أبيب للاحتفال بالحكومة الجديدة التي نالت ثقة البرلمان بعدما أيدها 60 نائبا وعارضها 59.
اقرأ أيضاً
- إسرائيل تمارس الفاشية.. من هو اليهودي عوفر كاسيف الداعم للقضية الفلسطينية
- الأردن يحذر من تبعات الخطوات الاستفزازية للمتطرفين الإسرائيليين فى القدس
- الهيئةُ العامةُ للإذاعة والتلفزيون الفلسطيني ترفضُ قرار منع عمل تلفزيون فلسطين في القدس
- وفد وزاري فلسطيني يتوجه إلى القاهرة خلال يومين لبحث إعادة إعمار قطاع غزة
- استعدادا لـ”يورو 2020”وديا ..البرتغال تكتسح إسرائيل برباعية
- دوي انفجارات في سماء مدينة حمص السورية
- الدفاعات الجوية السورية تتصدى لعدوان إسرائيلي على دمشق.. (التفاصيل)
- طائرات الجيش الإسرائيلي تقصف الأراضي السورية
- أبو الغيط يُحذر من مساعي إشعال الموقف في القدس
- وفاة رئيس «الفضاء الإسرائيلية» السابق متأثرا بإصابته خلال اشتباكات عكا
- بعد اعتقالها.. كيف واجهت الناشطة منى الكرد جرائم الاحتلال الإسرائيلي؟
- فلسطين: نتنياهو يصعد عدوانه على القدس لإنقاذ نفسه
وفي القدس، هتف مئات الإسرائيليين فرحا خارج البرلمان الإسرائيلي، بعد أن وافق الكنيست على تشكيل حكومة ائتلافية جديدة.
وتتشكل الحكومة الإسرائيلية الجديدة، التي أدت اليمين من مزيج من الأحزاب السياسية التي ليس لديها كثير من القواسم المشتركة.
وتولى نتنياهو، وهو أطول الساسة الإسرائيليين بقاء في السلطة، رئاسة الوزراء منذ عام 2009، وذلك بعد فترة أولى بين عامي 1996 و1999، لكنه تضرر من إخفاقه المتكرر في انتزاع الفوز في الانتخابات منذ عام 2019، فضلا عن محاكمته حاليا في مزاعم فساد.
وفي سياق متصل، تحدث بنيامين نتنياهو زعيم حزب الليكود، رئيس المعارضة الإسرائيلية الحالي، أمام جلسة الكنيست للتصويت على تنصيب ”حكومة تغيير” الحكومة الإسرائيلية الجديدة.
وأكد نتنياهو عزمه الاستمرار في ضمان أمن إسرائيل، قائلا: ”أنوي الاستمرار في إنجاز المهمة العظيمة في حياتي وهي ضمان أمن إسرائيل، فأنا هنا أمثل أكثر من مليون إسرائيلي”.
وأضاف، خلال كلمته أمام الكنيست، أنه ملتزم بإعادة الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى حركة حماس الفلسطينية في غزة، قائلا إنها مهمة مقدسة يجب إنجازها.
وعلى الجانب الآخر، أكد بينيت أن حكومته ستبدأ عملها بمواجهة المشروع النووي الإيراني وهو التهديد الأكبر لإسرائيل، موضحا أنه سيعمل على زيادة قدرة تل أبيب الدفاعية لأن التهديدات الأمنية لم تتوقف.
وأشار إلى أن 15% من القوى العاملة في إسرائيل ستكون في قطاع التكنولوجيا وسينخفض معدل البطالة.