هل تعاني مصر من شح مائي.. وما هي الحلول؟
إيمان فهيمفي ظل ما تواجهه مصر من أزمة بسبب مماطلة الجانب الإثيوبي في تحديد اتفاق ثلاثي ملزم لجميع أطراف ملف سد النهضة، خرج المتحدث باسم وزارة الري المصرية مؤكدًا وجود مشكلة أخرى تواجهها البلاد.
حيث كشف محمد غانم المتحدث باسم وزارة الري المصرية حقيقة معاناة مصر من شح مائي كبير، موضحًا أن الموارد المائية المصرية ثابتة ومحدودة، وهو ما أكد عليه قائلًا إن نيثب الفرد الواحد من مياه النيل يصل إلى 550 لتر مكعب في العام الواحد.
وقد وضح غانم خلال تصريحاته الأخيرة ان المشكلة ترجع بصورة جزئية للزيادة السكانية الكبيرة التي تشهدها مصر، مضيفًا ان الدولة قد أقدمت منذ مدة على اتخاذ عدد من الإجراءات للتعامل مع هذه المشكلة، حيث لم يعد لدى المجتمع المصري أي رفاهية لإهدار المياه وتلويثها.
اقرأ أيضاً
- ”الري:” مصر تعاني من شح مائي كبير.. ومواردنا المائية محدودة وثابتة
- وزير الري الإثيوبي يرجح فشل الملء الثاني لسد النهضة
- عمرو موسى يعلق على إمكانية التدخل العسكري لحل أزمة سد النهضة
- أزمة سد النهضة.. عمرو موسى: نمتلك الكثير من الأوراق
- تباطؤ إثيوبي في تعلية سد النهضة.. هل تراجعت أديس أبابا؟
- رئيس وزراء إثيوبيا يكشف عن مخططات بناء 100 سد خلال العام المقبل
- نشرة محطة مصر| أمريكا تتوسط لتسوية أزمة سد النهضة .. مصر والإمارات تختتمان التدريب العسكري المشترك .. تفاصيل جديدة حول تسرب كورونا من مختبرات ووهان الصينية .. والخطيب يفاجئ موسيماني وسيرينو
- أزمة سد النهضة.. أمريكا: يجب التسوية بين مصر والسودان وإثيوبيا
- السودان يرحب بكل المبادرات الرامية لإيجاد حل سلمي دبلوماسي لأزمة سد النهضة الإثيوبي
- الرئاسة في أسبوع | قضايا سد النهضة وفلسطين وليبيا تتصدر نشاط السيسي
- بالفيديو .نشاط الرئيس السيسي اليوم.زيارة تاريخية لجيبوتي
- 6 صور ترصد مراسم استقبال رسمية للرئيس السيسي في جيبوتي
اقرأ أيضا| وزير الري الإثيوبي يرجح فشل الملء الثاني لسد النهضة
خطوات لمواجهة الشح المائي
وفقا لما ذكره المتحدث الرسمي باسم وزارة الري المصرية فإن قطاع الري قد أقدم على اتخاذ عدد من الإجراءات لمواجهة أزمة الشح المائي، والتي كان من المجهودات التي اتخذها المشروع القومي لتأهيل الترع، بعدما تم استهداف مساحة 8 ألاف كيبو ليتم تأهيلها كترع للري، إضافة إلى ذلك فقد تم الانتهاء من تأهيل 1800 كيلو متر، وتنفيذ 5300 كيلو من المشروع على أرض الواقع.
كما وضح غانم ان معظم مشروعات تأهيل الترع من المقرر ان تنتهي في العام القادم، مؤكدًا ان الأجهزة الرقابية تقوم بمتابعة سير التطورات في هذا المشروع بصورة مستمرة، لضمان الجودة والسرعة في التنفيذ بلا أي تأخير عن الجدول الزمني المحدد مسبقًا.
وقد أكد غانم أن مشروع تأهيل الترع سوف يعمل على إيصال المياه لجميع المزارعين في مختلف أنحاء الجمهورية، وفي الوقت وبالكمية التي يطلبها المزارع، دون زيادة أو نقص لاحتياجات أرضه الزراعية.
واختتم غانم حديثه قائلًا إن إنتاجية المحاصيل الزراعية قد شهدت زيادة بنسبة 30% إلى %40 وذلك وفقًا لما أقر به المزارعين، مؤكدًا أن تجارب الري الحديث تسير في طريق النجاح، في الوقت نفسه فإن قطاع الري يتابع بصورة دقيقة التطورات في هذا المجال.