موظفون في ”فيسبوك”: الشركة تتحيز ضد العرب والمسلمين
أفاد موقع ”بازفيد نيوز” الإخباري بأن موظفين في ”فيسبوك” اتهموا الشركة بالتحيز ضد المسلمين والعرب خلال العدوان الأخير على قطاع غزة.
وأوضح الموقع أنه في وقت سابق من هذا الشهر، كتب مهندس برمجيات مصري يعمل في ”فيسبوك” رسالة إلى زملائه، حذر فيها من أن الموقع يخسر ثقة المستخدمين العرب.
ولفت الموظف المصري إلى أن الشركة ”ساعدت الناشطين خلال انطلاق الربيع العربي عام 2011، لكن رقابتها، سواء المتخيلة أو الموثقة، خلال الأحداث الأخيرة في فلسطين، جعلت المستخدمين العرب يشككون فيها”.
اقرأ أيضاً
- نقيب الصحفيين يرحب بقرارات تطوير الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية
- تفاصيل انهيار ميضأة مدرسة ومسجد السلطان حسن (صور)
- من الخسائر للمكاسب.. المتحدة للخدمات الإعلامية تكشف عن أرباحها لعام 2021
- حسن عبد الله رئيسا لمجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية
- المتحدة للخدمات الإعلامية تعلن إدراجها في البورصة المصرية
- تحت شعار ”5 سنوات من التطوير”.. انطلاق المؤتمر الصحفي للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية
- فيسبوك تغلق ١.٣ مليار حساب تعرف على السبب
- نقل والد كريم عبد العزيز للمستشفى بعد إصابته بكورونا.. تفاصيل حالته الصحية
- ارتفاع أرباح «I-Score» لـ147 مليون جنيه
- إذا طلب منك «باسوورد الفيسبوك».. 5 أنواع من الرجال لا يصلحون للزواج
- «مياه الإسكندرية»: إجراءات ميسرة لتلقي العاملين لقاح فيروس كورونا
- موظفو «أمازون» يطلبون شركتهم بقطع العلاقات مع جيش الإحتلال الإسرائيلي
ووثق المهندس المصري رسالته بلقطة شاشة ”سكرينشوت” من حساب ”غزة الآن” الموثق على ”فيسبوك”، حيث أنه عند الإعجاب بالصفحة تظهر أمام المستخدم رسالة ”غير مشجعة” تقول: ”ربما ترغب في مراجعة (غزة الآن) لتعرف نوع المحتوى الذي تشاركه عادة”.
وأشار المهندس إلى أنه ”أجرى تجربة، وحاول الإعجاب بأكبر عدد ممكن من صفحات الأخبار الإسرائيلية، ولم يتلق رسالة مماثلة ولو لمرة واحدة”، مشيرا إلى أن أنظمة الشركة كانت متحيزة ضد المحتوى العربي.
وذكر موقع ”بازفيد نيوز” أن رسالة الموظف المصري أثارت سلسلة من التعليقات بين زملائه، إذ سأل أحدهم عن السبب وراء ظهور تحذير من محتوى حساس على منشور للممثل مارك روفالو حول التهجير الفلسطيني على منصة ”إنستغرام” المملوكة لـ”فيسبوك”، وكتب موظف آخر في ”فيسبوك”: ”أخشى أننا وصلنا إلى مرحلة سيكون فيها الخطأ التالي هو القشة التي تقصم ظهر البعير، وعندها سنشهد هجرة المستخدمين إلى منصات أخرى”.