تفاصيل انهيار ميضأة مدرسة ومسجد السلطان حسن (صور)
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عددا من الصور، على موقع فيسبوك، والتي تظهر اللحظات الأولى من انهيار جزء من رفرف ميضأة مدرسة ومسجد السلطان حسن، والتي تشوه بعضا من ملامح ذلك الأثر الكبير وتجعله حطاما ملقى على الأرض، وهو الأمر الذي أثار تساؤل العديدين، حول، لماذا لم يتم اتخاذ إجراء حيال تلك الشروخ ومعالجتها؟!
وتم هدم جزء من الأثر بناءا على ما أعلنته وزارة السياحة والآثار، أمس الجمعة الموافق الـ 28 من مايو، أنها ستقوم بهدم جزء من الرفرف الخشبي الحديث لقبة الفوارة بجامع السلطان حسن، والذي تم استحداثه ضمن أعمال الترميم التي قامت بها لجنة حفظ الآثار العربية بالجامع خلال النصف الأول من القرن الماضي.
اقرأ أيضاً
- عقب منشور على الفيس بوك .. ضبط متحرش بفتاة باب الشعرية
- «خالص مالص بالص» .. حكاية مثل شهير في مصر زمان
- في ذكرى حصار القدس.. صلاح الدين ”الناصر” الذي قضى على الفاطميين
- في رسالة غامضة.. آيتن عامر تتوعد مهددوها
- بيعالج الأعمال السفلية .. ضبط دجال على «الفيس» في أسيوط
- غدًا.. أولى جلسات محاكمة عاطل عرض نجله للبيع عبر فيسبوك بالدقي
- الواقعة الأولى بصعيد مصر.. جروب على ”الفيسبوك” لتبادل الأزواج
- إصابة رئيس نادي الاتحاد السكندري بفيروس كورونا
- بفيديو من المقابر.. هكذا علق محمد سعد على شائعة وفاته بكورونا| شاهد
- من فساتين مكشوفة لـ 5 أورام في الرقبة| من هي حسناء سيف الدين المثيرة للجدل؟
- كشف ملابسات تغيب فتاة عمرها 12 عاما بالقليوبية
- هل يزداد الإقبال على أخبار فيسبوك الزائفة؟...دراسة علمية تجيب
ويعد مسجد ومدرسة قبة السلطان الناصر حسن، أو المعروفة أيضا باسم مدرسة السلطان حسن أو مسجد السلطان، واحد من أشهر وأهم المساجد الأثريّة بمحافظة القاهرة، والموجودة تحديدا بشارع المعز، ضمن عدد أخر من الآثار العريقة بذلك الشارع العريق الذي تم تأسيسه على يد الفاطمين، وأطلقوا عليه اسم المعز تيمنا بالمعز لدين الله الفاطمي حاكم مصر بتلك الفترة.
وجاء في البيان الذي أصدرته الوزارة، أن الدكتور أسامة طلعت، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، قد توجه إلى الجامع على رأس فريق أثري وهندسي، ومدير عام المنطقة، لمعاينة الواقعة، وأكد أن القبة والجامع في حالة جيدة من الحفظ، وأن الجزء الذي سقط ليس هو الجزء الأثري الأصلي من المسجد أو جزءا منه، فهو مستحدث، حيث قامت لجنة حفظ الآثار العربية باستبدال الرفرف الأثري المتهالك بآخر حديث، وهو الموجود حاليا بالمسجد والذي سقط اليوم بفعل عوامل التعرية.
كما أن الدكتور أسامة قام بتشكيل فريق متخصص من مرممي المجلس الأعلى للآثار للبدء الفوري في أعمال الترميم والصيانة لإعادته إلى ما كان عليه.
ويذكر أن جامع ومدرسة السلطان حسن أنشأهما السلطان الناصر حسن بن الناصر محمد بن قلاوون، وشرع في بنائها عام 757هـ، وانتهى بناء الجزء الأكبر منها عام 762هـ. وظل العمل بها حتى بعد وفاة السلطان حسن عام 764هـ.
كما أن المسجد بُني على طراز المساجد الإسلامية، والتي تتكون من صحن أوسط مكشوف تحيط به أربعة إيوانات، أكبرها إيوان القبلة وتتوسطه قبة وضوء تغطيها قبة محمولة على ثمانية أعمدة رخامية.