موظفو «أمازون» يطلبون شركتهم بقطع العلاقات مع جيش الإحتلال الإسرائيلي
إيمان فهيممازالت القضية الفلسطينية تعلن كل يوم عن كونها أحد أكثر القضايا العميقة التي تستحق دعم مختلف الشعوب في جميع بقاء العالم.
فقد قرر مجموعة من عمال شركة أمازون التي تعتبر أحد أكبر الشركات العالمية نموًا اقتصاديا وقيمة سوقية، من مطالبة شركتهم بدعم القضية الفلسطينية من خلال إتخاذ إجراءات ضاغطة على أسرائيل، بهدف وقف الإنتهاكات التي تقوم بها للفلسطينيين.
اقرأ أيضاً
- السيسي: انخراط مصر في جهود وقف إطلاق النار ينبع من مسئوليتها التاريخية تجاه القضية الفلسطينية
- رئيس وزراء باكستان يعرب للسيسي عن تقدير بلاده للجهود المصرية في وقف إطلاق النار بفلسطين
- وزير خارجية أمريكا يشيد بالجهود التنموية الضخمة التي تشهدها مصر حالياً
- قضايا سد النهضة وفلسطين وليبيا والإرهاب تتصدر مباحثات السيسي ووزير خارجية أمريكا
- وزير خارجية أمريكا: مهتمون بتعزيز العلاقات الاستراتيجية مع مصر
- الرئيس السيسي يستقبل وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية
- وزير خارجية أمريكا: مصر شريك مؤثر.. وأجريت محادثات جيدة مع السيسي
- وزير الخارجية الأميركي: مصر شريك فعال لتحقيق السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل
- سفير فلسطين بالقاهرة يثمن حرص القيادة المصرية على استقرار بلاده
- الثقافة الفلسطينية: خسائر القطاع 3.4 مليون دولار و44 مؤسسة تضررت جراء العدوان
- أول دولة في الاتحاد الأوروبي تدين ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية
- الاتحاد الأوروبي يزيد من مساعداته الإنسانية في فلسطين
وقام 500 موظف من أمازون برفع طلب للشركة الأم مطالبين إياها بإنها العقد التي تجمعها بجيش الاحتلال الإسرائيلي لما له من دور في تدمير الداخل الفلسطيني، في تحرك يهدف لمنع أمازون من توصيل خدماتها المتنوعة لأراضي الإحتلال.
كما طالب الـ500 موظف من ذوي الجنسيات المختلفة شركتهم العالمية بإعلان موقفها الواضح بدعم محنة الشعب الفلسطيني والإعتراف بما يتعرض له الفلسطينيون من إعتداءات ودمار لا يسمح لهم بالحصول على حياة طبيعية، الا ان شركة امازون لم تعلن عن الإجراء الذي ستقوم به حتى الأن تجاه القضية الفلسطينية وحتى تجاه موظفيها المعترضين.
ومن جدير بالذكر ان هذه المبادرة العمالية ليست هى الأولى من نوعها في إطار رغبة العمال العالميين في دعم القضية الفلسطينية والتضامن مع الفلسطينيين، فعلى غرار شركة أمازون فإن عمال شركة جوجل قد كونوا إتحاد عمالي وقدموا وثيقة مطالبة للرئيس التنقيذي للشركة لدعم القضية الفلسطينية.
وقد كان الاتحاد الذي يضم عدد كبير من اليهود العاملين في جوجل والذين أطلقوا على أنفسهم "يهود الشتات في التكنولوجيا" إضافة إلى عدد من الجنسيات المختلفة، قد طالبوا شركتهم بإعلان موقفها الداعم للقضية الفلسطينية، ووقف مختلف الأنشطة الحاسوبية التي تقدمها في صورة تعاون مع جيش الإحتلال الإسرائيلي، بهدف الضغط على أسرائيل لوقف الإنتهاكات في الأراضي الفلسطينية.
وقد كانت هذه المبادرة هى إحدى أشجع المبادرات السريعة التنظيم التي قام بها عمال شركة جوجل خلال الأيام الأولى للتصعيد العسكري الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية.