منظمة حقوقية إسرائيلية: تل أبيب ترتكب جرائم حرب في غزة
قالت منظمة «بيتسيلم» الحقوقية الإسرائيلية: إن «إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة عبر قتل المدنيين وتدمير البنى التحتية»
وذكرت وسائل إعلام الاحتلال أن أكثر من 100 غارة شنها الطيران الإسرائيلي خلال الساعة الماضية على قطاع غزة.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بسقوط شهيدين و25 جريحًا معظمهم أطفال ونساء جراء غارات الاحتلال الأخيرة على غزة.
من جهة ثانية، قال الدفاع المدني في غزة: إن الاحتلال استهدف 5 منازل في شارع الوحدة دون سابق إنذار، وهناك العديد من الأسر تحت الأنقاض ونعمل على انتشالهم.
وأعلنت كتائب القسام «قصف بئر السبع بدفعة صاروخية ردًا على استهداف العدو للمدنيين الآمنين»، وفق ما ذكرت شبكة «الجزيرة».
وكانت أنباء أفادت عن إطلاق دفعات جديدة من الصواريخ من قطاع غزة باتجاه منطقة النقب وبئر السبع وضواحيها.
وكان طيران الاحتلال الإسرائيلي قد واصل شن عشرات الغارات الجوية على مناطق متفرقة من قطاع غزة.
ووقعت إصابات جراء غارة استهدفت منزلًا في شارع الصناعة جنوب مدينة غزة.
كما ذكرت مصادر فلسطينية أن هناك عددًا من المفقودين جراء قصف الاحتلال على شارع الوحدة في غزة.
واستهدف طيران الاحتلال منزل محمد السنوار القيادي في كتائب القسام في خان يونس.
وتجدد في وقت سابق القصف بالصواريخ من غزة مستهدفا مستوطنات غلاف غزة والبلدات الجنوبية في كيان الاحتلال، وفق ما ذكرت شبكة الجزيرة.
وأفادت وسائل إعلام الاحتلال عن إصابة 10 إسرائيليين أثناء هروبهم للملاجئ بعد إطلاق صواريخ من غزة على تل أبيب.
وكانت قد ذكرت شبكة روسيا الاخبارية أنه تم إخلاء برج القاهرة في غرب مدينة غزة، تمهيدًا لتدميره من قبل الجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت تقارير إعلامية متعددة أن إسرائيل أصدرت إخطارًا مسبقًا طالبت فيه قاطني برج القاهرة المعروف أيضًا ببرج مشتهى بإخلائه تمهيدًا لقصف المبنى.
ونشر نشطاء في مواقع التواصل ووسائل إعلام محلية قبل قليل لقطات تؤكد إطلاق الجيش الإسرائيلية عدة صواريخ على البرج الواقع في حي تل الهوى قرب مقر وزارة المالية.
كما ذكرت تقارير إعلامية أن السكان في حي الرمال في غزة تلقوا اتصالات طالبتهم إسرائيل فيها إخلاء منازلهم تمهيدًا لقصف حيهم.
ويأتي ذلك بعد ساعات من تدمير الجيش الإسرائيلي برج الجلاء في غزة الذي كان يضم مكاتب للعديد من وسائل الإعلام الدولية والمحلية، منها قناة ”الجزيرة” ووكالة ”أسوشيتد برس”، وذلك بدعوى وجود مصادر للاستخبارات العسكرية التابعة لحركة ”حماس” في المبنى.
وكانت إسرائيل قد دمرت ”برج الشروق”، الذي يتألف من 14 طابقا، ويوجد في شارع عمر المختار أيضا، وكان يضم عددا من مكاتب الشركات وبعض المؤسسات الصحفية العاملة في غزة.
كما دمرت ”برج هنادي” و”برج الجوهرة”، الذي كانت يتألف من 9 طوابق، وهو برج سكني يقع في شارع الجلاء وسط غزة وكان يضم عددا من المكاتب.