مصر تدين الهجوم الغاشم الذى استهدف رئيس البرلمان المالديفي
أدانت جمهورية مصر العربية، الهجوم الغاشم، الذي استهدف رئيس البرلمان المالديفي ورئيس الجمهورية الأسبق محمد نشيد، والذي أسفر عن إصابته وخمسة أشخاص آخرين.
وأعربت مصر - فى بيان لوزارة الخارجية - عن تمنياتها بسرعة الشفاء لرئيس البرلمان وكافة المصابين، مؤكدةً على وقوفها حكومة وشعبًا مع حكومة وشعب المالديف في مواجهة هذا الحادث الأليم.
كما شددت مصر على رفضها التام لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار.
اقرأ أيضاً
- موعد بدء امتحانات الشهادة الإعدادية في شمال سيناء
- وزيرة الثقافة عن رحيل جمال سلامة: وداعًا فارس الموسيقى
- كيف تتعامل مع مريض فيروس كورونا في العزل المنزلي...نصائح وزارة الصحة
- القبض على وزير المالية القطري في تهم فساد وإعفاؤه من منصبه
- ”التعليم” تفتح باب تقديم المعلمين للالتحاق بفولكس فاجن
- تفاصيل حبس المحامي سيد البنا بتهمة نشر الأخبار الكاذبة
- بالفيديو. توجيهات رئاسية بشأن مشروعات تطوير قناة السويس والمنطقة الاقتصادية
- التعليم تعلن جدول امتحانات شهادة الثانوية العامة بالسودان
- مستند | وزير النقل يقيل نائب رئيس السكة الحديد بعد تعيينه بأسبوعين
- وزارة الدفاع الأمريكية تتعقب الصاروخ الصيني وتكشف موعد سقوطه
- «التعليم»: يمكن لطلاب الثانوية العامة اصطحاب الكتاب المدرسي أثناء الامتحانات
- مفتي الجمهورية: الصبر على الابتلاء والوباء أفضل ثمار الصوم
يشار إلى أن رئيس المالديف السابق محمّد نشيد الذي يشغل حاليًا منصب رئيس البرلمان أصيب بجروح في محاولة اغتيال استهدفته حين انفجرت دراجة نارية مفخّخة بينما كان يهمّ بالصعود إلى سيارته في العاصمة ماليه، بحسب ما أفادت مصادر رسمية.
وقال مسؤول في الحكومة لوكالة ”فرانس برس” عبر الهاتف إنّ نشيد (53 عاماً) ”نجا من محاولة اغتيال. لقد أصيب بجروح لكنّ وضعه مستقرّ”.
وفرضت قوات الأمن طوقاً أمنياً حول مكان الانفجار.
وقال أحد أفراد أسرة نشيد لـ”فرانس برس” طالباً عدم نشر اسمه إنّ الرئيس السابق أصيب بجروح عديدة في الانفجار.
وأوضح أنّ الرئيس السابق لم يفقد وعيه وتواصل مع الأطباء حين نُقل إلى المستشفى.
ولفت المصدر إلى أنّ الانفجار أسفر أيضاً عن إصابة أحد حرّاس نشيد بجروح استدعت نقله بدوره إلى المستشفى.
وأضاف أنّ الرئيس السابق ”هو الآن تحت تأثير المخدّر. لقد أصيب بجرح غائر في أحد ذراعيه”.
من جهتها اكتفت الشرطة بالقول إنّ نشيد أصيب بجروح نقل على إثرها إلى المستشفى، من دون أية تفاصيل إضافية، وإثر محاولة الاغتيال دُعي البرلمان للانعقاد في جلسة طارئة.
ونشيد هو سجين رأي سابق أصبح في 2008 أول رئيس ينتخب ديموقراطياً في أول انتخابات تعدّدية يشهدها الأرخبيل، لكنّ انقلاباً أطاح به في 2012 قبل أن يُحكم عليه في 2015 بالسجن لمدة 13 سنة بتهم إرهاب، في حكم ندّدت به منظمات حقوقية باعتباره ذا دوافع سياسية.