الصحة العالمية:تراجع تعاطي التبغ في شرق المتوسط 2020
آية ممدوح
شهد إقليم شرق المتوسط ،انخاضا في تعاطي التبغ للمرة الأولى، حيث تغيرت الأعراف الاجتماعية المتعلقة بتعاطي التبغ لصالح سلوكيات أنفع للصحة.
جاء ذلك في بيان مشترك اليوم من مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط الدكتورأحمد المنظري، ورئيسة أمانة اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية أدريانا بلانكو، بشأن مكافحة التبغ إلى الدول الأعضاء في الإقليم.
وأكدت المنظمة، أن عام 2020 تغير فيه كل شيء بسبب جائحة كوفيد-19، وعلى الرغم من الجائحة، اتجه 17 بلدا في إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط إلى حظر تعاطي التبغ في الأماكن العامة من أجل حماية السكان من هذه الجائحة غير المسبوقة.
ولفتت المنظمة إلى أن البلاد العالم التزمت بالحد من تعاطي التبغ بنسبة 30% بحلول عام 2025 في إطار جدول أعمال الأمراض غير السارية، وإذا استمر العمل بوتيرته الحالية، فيمكن أيضا تحقيق هذه الغاية في إقليم شرق المتوسط.
ودعا المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط وأمانة اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ، جميع بلدان الإقليم إلى مواصلة ما تبذله من جهود مكافحة التبغ وإضافة تدابير فعالة أخرى للحد من الطلب على التبغ، مثل زيادة الأسعار والضرائب التي توفر أيضًا للبلدان إيرادات هي في أشد الحاجة إليها؛ وحظر الإعلان عن التبغ ورعايته والترويج له؛ ووضع صور تحذيرية على منتجات التبغ وتغليف هذه المنتجات تغليفًا بسيطًا.
وأشارت المنظمة، إلى أن هذه التدابير تأتي ضمن الأولويات الاستراتيجية العالمية لتسريع مكافحة التبغ التي اعتمدتها الدورة الثامنة لمؤتمر أطراف اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ.
وتضم الأولويات أيضا مكافحة الإمداد بالتبغ، لأن التبغ غير القانوني الرخيص يضعف مكافحته ويقلل الإيرادات الحكومية من الضرائب.