«الصداع الرمضاني» ... تعرف على أسبابه وطرق علاجه
إيمان إبراهيم فهيميتزامن حلول شهر رمضان المبارك مع تغيرات كبيرة في مواعيد النوم وتناول الطعام، وهو الأمر الذي قد يؤثر على الساعة البيولوجية للجسم بما يجعلها مضطربة، بما يسبب عدد من المشكلات التي قد يواجهها الصائمون مثل نقص نسبة السكر في الدم، الشعور بالجوع أو حتى الشعور بالصداع الذي يعتبرعرض منتشر بين الصائمين .
أسبابه:
-يرجع الأطباء الصداع الذي يصاب به الصائمين في الأيام الأولى من رمضان لتغير العادات الغذائية للجسم بصورة سريعة جدا، إضافة الى خفض استهلاك السوائل وبالتحديد المياه بصورة كبيرة.
وينتج عن هذه التغيرات عدة أعراض من أهمها آلام بالعضلات، إضافة الى الشعور بالإرهاق والتعب وهي أعراض تزيد من إحتمالات الإصابة بالصداع.
-كما يرجع السبب الثالث للإصابة بالصداع الى عدم تناول الوجبة الصباحية للجسم، والتي تختلف من شخص الى أخر فقد تكون هذه الوجبه هي طعام الفطور أوفنجان القهوة الصباحي الذي يعتاد على شربه غالبية الناس.
- يعتبر تغيير موعد النوم في أيام رمضان، ومايتبعه من السهر لساعات متأخرة لتناول وجبة السحور هو أحد أبرز الأسباب للإصابة بالصداع في الأيام الأولى من الصوم.
- يواجه المدخنون أيضا مشكلة الصداع في الأيام الأولى من نهار رمضان بسبب حاجه الجسم الى كمية النيكوتين التي سبق واعتاد عليها طوال مدة التدخين.
- كما يمكن ان يواجه مرضى الضغط والسكر حالة الصداع نفسها، وهو الأمر الذي يشير لضرورة الاهتمام بوجبة السحور ومراعاة الإلتزام بأخذ الأدوية في مواقيتها الصحيحة.
علاجه:
- من الضروري استهلاك كميات وفيرة من السوائل خلال ساعات الإفطار ما بين المياه والمشروبات المختلفة.
- على من يشربون القهوة أو الشاي الحصول على جرعة صغيرة من القهوة او الشاي خلال وجبة السحور لان ذلك من شأنه تخفيف صداع اليوم التالي.
- للتغلب على صداع الأيام الأولى من نهار رمضان من المفضل محاولة تأخير ميعاد وجبه الفطور الى الظهر أو ما بعده قبل بداية رمضان بأيام حتى يتمكن الجسم من الإعتياد.
- لابد من الإعتدال في تناول كميات من الخضراوات والفواكه خلال ساعات الإفطار حتى يستفيد الجسم منها بصورة كبيرة في تنظيم العمليات داخل أجهزته المختلفة.