مع استمرار سقوط القتلى ... ما الذي يحدث في اليمن؟
إيمان فهيمأعلن الجيش اليمني مساء يوم السبت عن سقوط عدد من الجرحي والقتلى من افراد جماعة "أنصار الله" الحوثية الهوية، والتي نتجت عن عدد من المعارك التي شهدتها محافظة الحديدة اليمنية .
ورصد لواء العمالقة التابع للقوات اليمنية المشتركة محاولات تسلل من جانب عناصر من الحوثيين من خلال 3 خنادق تم شقها حديثا، شمال غربي مدينة حيث الواقعة بالقرب من الحدود الإدارية اليمنية، الا انها قد تم التعامل معها بنجاح من قبل القوات اليمنية.
وتمكنت مدفعية القوات اليمنية من استهداف مركز المتسللين الحوثيين في الخنادق، والتعامل معهم مما أسفر عن مقتل ما يزيد عن 8 متسللين من العناصر الحوثية.
ومن جانبهم فقد نقلت وكالة سبوتنيك الروسية أنباء عن اتهاء الحوثيين لكل من قوات التحال العربي والقوات اليمنية المشتركة بارتكاب عدد من الخروقات في جبهات محافظة الحديدة خلال الـ24 ساعة الماضية.
في الوقت نفسه الذي اتهم القيادي محمد علي الحوثي بجماعة انصار الله الحوثية انتقادا لقرارات مجلس الأمن الأخيرة، قائلا ان البيان الأخير لمجلس الأمن قد تطابق مع توقعات الجماعة التشاؤمية، مؤكدا ان أداء المجلس الذي وصفه "بالمترهل" قد وضح حقيقة انعدام المعايير التي يشهدها المجلس الدولي، مضيفا ان جماعته لن تبقل بأسلوب المناورات السياسية الذي يهدف للمساومة على الحقوق.
غنيمة قبل التفاوض
تأتي هذه التصريحات بعد يوم واحد يومين من سقوط ما يزيد عن 96 قتيلا خلال المناوشات المتبادلة بين القوات اليمنية والحوثيين، والتي حدثت في إطارمحاولة الحوثيين السيطرة على مدينة مأرب أخر معاقل الحكومة اليمنية في البلاد، قبل البدء في المحادثات السياسية مع الحكومة.
حيث صرح مصدر عسكري لوكالة فرانس برس عن ان رغبة الحوثيين في السيطرة على مدينة مأرب، تستهدف إستغلالها كورقة للتفاوض في إطار المحادثات السياسي الجديدة التي من المتوقع ان تدور بين الحكومة اليمنية والحوثيين.
يذكران مجلس الأمن قد عبر في بيانه الأخير عن ترحيبه بالمبادرة التي طرحتها المملكة العربية السعودية لانهاء الصراع اليمين ومساعدة البلاد على المرور من المحنة، تأتي هذه المبادرة تزامنا مع دفع إدارة الرئيس الأمريكي الأحدث جو بايدن الأطراف لإتباع طريق الحل السياسي.