الأمم المتحدة: مقتل 40 مدنيًا بالقتال في اليمن
ذكرت الأمم المتحدة،أن القتال الدائر بين الحوثيين وقوات الحكومة اليمنية في محافظة مأرب وسط البلاد، أسفر عن مقتل 40 مدنيا في شهر مارس وحده.
وقالت المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، في بيان أصدرته الجمعة، إنها سجلت ما لا يقل عن 70 واقعة عنف مسلح تتضمن القصف وإطلاق النار والغارات الجوية عن سقوط جرحى وقتلى بين صفوف المدنيين خلال الربع الأول من 2021.
وأضافت والمفوضية الأممية أن الأعمال القتالية خلال شهر مارس فقط أودت بحياة 40 مدنيا على الأقل، مشيرة إلى أن هذا الإحصاء هو الأعلى في المحافظة منذ 2018.
اقرأ أيضاً
- وزير الخارجية يستقبل مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا
- تكافح الشيخوخة وتنمي الجسم.. فوائد ممارسة الرياضة في رمضان
- ”أبو الغيط” يستقبل المبعوث الخاص للأمم المتحدة في ليبيا
- ”اللي اختشوا ماتوا”.. سقوط قواد يروج لممارسة الرذيلة في نهار رمضان
- الحوثيون يهاجمون الجهة الغربية بمأرب
- محمود محيي الدين يوضح 5 محاور للتعافي من ”كورونا” وتحقيق التنمية المستدامة
- شكري يبحث مع سكرتير عام الأمم المتحدة تطورات ملف سد النهضة
- «فاروس»: معدلات التضخم شهدت تراجعاً طفيفاً في مارس
- ضربة قوية للإسماعيلي قبل مواجهة الإنتاج الحربي
- الأمم المتحدة تدعو إلى مزيد من الجهود للقضاء على الألغام
- التعليم العالي تتلقى تقريرًا حول أنشطة هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا
- الحكومة: رصدنا 4428 شكوى حول الخدمات التموينية خلال مارس
من بين الضحايا المدنيين 13 شخصا كانوا يقيمون في مستوطنات مؤقتة للعائلات النازحة، بحسب ما ذكره البيان.
وأردفت المفوضية أن ما يزيد على 13600 يمني نزحوا جراء تصاعد العنف إلى مأرب، التي كانت تستضيف قبلها بالفعل نحو نصف مليون يمني نازح داخليا، مبينة أن نحو 80% من النازحين الجدد هم من النساء والأطفال الذين يعيشون في فقر مدقع.
وجددت المفوضية مناشدتها، قائلة إنها ”تدعو جميع أطراف الصراع إلى اتخاذ إجراءات لحماية المدنيين، والبنية التحتية المدنية، ومنها المواقع التي تستضيف النازحين”.
كما حثت المجتمع الدولي على تقديم الدعم لتحسين الوضع البائس للنازحين اليمنيين، منددة بتراجع التمويل المخصص للجهود الإنسانية في أفقر بلدان العالم العربي.
ومنذ فبراير يدفع الحوثيون من أجل السيطرة على المحافظة من قبضة الحكومة المعترف بها دوليا، لاستكمال سيطرتهم على النصف الشمالي من البلاد.
وفي حال نجاح مسعاهم سيعد هذا انتصارا استراتيجيا كبيرا بعد نحو 7 سنوات من القتال المستمر والجمود الذي يسود ساحة المعارك.