«فاروس»: معدلات التضخم شهدت تراجعاً طفيفاً في مارس

قالت شركة فاروس للأبحاث، إن معدل التضخم لإجمالي الجمهورية في شهر مارس شهد تراجعًا طفيفًا وصل إلى 4.8% سنويًا مقارنة مع 4.9% سنويًا في شهر فبراير، في حين أن المعدل السنوي للتضخم في الحضر جاء مستقرًا للشهر الثاني على التوالي عند 4.5%، وأن أسعار المواد الغذائية وراء وتيرته المرتفعة في شهر مارس.

 

وأوضحت أن هذا الارتفاع يرجع إلى زيادة أسعار بنود مجموعة الأغذية والمشروبات بنسبة 1.9% على أساس سنوي، وهو ما طغى على التأثير الإيجابي لانخفاض أسعار الملابس وأغطية القدم بنسبة 0.8%.

 

وكان التأثير الأكبر في قراءة الشهر مصدره أسعار بنود مجموعة المواد الغذائية، ولا ينطبق ذلك على الأرقام السنوية، حيث ظهر لأسعار الفاكهة والخضروات تأثيرًا ملموسًا على معدل التضخم الكلي في الربع الأول من عام 2021، بعدما كاد يكون منعدما في النصف الثاني من العام 2020.

 

أما على أساس سنوي، ما يزال تأثير أسعار المواد التضخم على قراءة التضخم في اتجاه هابط على عكس أسعار البنود غير الغذائية، إذ تعزو النسبة المسجلة عند 4.8% على أساس سنوي إلى ارتفاع أسعار الخدمات التعليمية.. وعلى أساس شهري، كان لمجموعة الأغذية والمشروبات الدور الأكبر في قراءة مارس.

 

وقالت فاروس: "نتوقع أن تأتي معدلات التضخم دون 4.0% في الربع الثاني 2021 قبل أن ترتفع مجددًا إلى 5.0 - 6.0% على أساس سنوي خلال النصف الثاني من العام. بذلك، سيصل متوسطه إلى 4.5% بنهاية العام المالي 2020 - 2021، وإلى 4.3 بنهاية 2021، محتلاً بذلك مركزًا جيدًا أسفل تقديرات البنك المركزي البالغة 7% (بزيادة أو انخفاض بنسبة 2%).