أخصائي يوضح تأثير «الزعيق» والصراخ على الطفل
مروة محمد محطة مصرتعتبر تربية الأطفال واحدة من أصعب الأمور التي تواجه الأمهات والآباء في تربيتهم لأطفالهم ومن المتوقع أن يتعصب أحد الآباء على الطفل إلى أن يصل الحد إلى ضربه ولكن عند تكرار الأمر يعتاد الطفل الزعيق والصراخ ويعلم أنها الطريقة المتبعة في التربية وفي هذا السياق يستعرض موقع محطة مصر اليوم لمتابعيه تأثير الزعيق والصراخ على الطفل كما أوضحتها الدكتورة هايدي المصري أخصائية التربية وتعديل السلوك.
تأثير الزعيق والصراخ على الطفل :
الإعتياد على الزعيق والصراخ :
اقرأ أيضاً
- للتدفئة والمتعة في يوم الخميس.. طريقة عمل شوربة الكوارع كالمطاعم في البيت
- أخصائي يوضح نصائح لتجنب آلام الرقبة والظهر عليكم اتباعها
- الإفتاء توضح حكم قول الزوجة لزوجها تحرم عليا ليوم الدين في وقت الغضب
- عبير صبري في كواليس مسلسل ”أنا وهي” بطولة أحمد حاتم وهنا الزاهد
- عمر كمال يوجه رسالة لياسمين عبد العزيز وأحمد العوضي
- حكيم يفتتح كأس الأمم الإفريقيةبالكاميرون 2022
- عرض فيلم الكاهن لدرة 29 ديسمبر الجاري
- ”أسرار والنجوم” يستضيف الفنان سيف عبد الرحمن الليلة
- في ذكرى وفاة أول من سجل مصحفاً مرتلاً للإذاعة والتليفزيون.. ما لاتعرفه عن الشيخ عبد الواحد زكي راضي
- الإفتاء توضح حكم إدخار المال وفقاً للشريعة الإسلامية
- فؤاد عبدالواحد ”يزف” أصالة على عريسها في موسم الرياض
- عبد الله مشرف يكشف عن موهبته في التقليد
أوضحت هايدي المصري أن الصراخ على الطفل للمرة الأولى قد يكون فعالاً ويعدّل من سلوكه الخاطئ، ولكن فعاليته ستقل كلما تكرّر الصراخ، كما وقد يعتاد الطفل على الصراخ والزعيق .
صعوبة التأديب :
أوضحت هايدي المصري أن الصراخ والزعيق له تأثير سلبي علي الطفل ويجعل من عملية التأديب مهمة أصعب، وذلك لأنّه كلما ارتفع صوت الصراخ عليهم قل استيعابهم واستقبالهم للمعلومات.
زيادة العدوانية :
أشارت إلى أن الصراخ على الطفل يجعله أكثر عدوانية، جسدياً ونفسياً، وذلك لأن الصراخ مهما كان السبب أو المضمون هو نشاط عدواني يخيفه ويشعره بعدم الأمان.
زيادة التصرفات السيئة :
أظهرت دراسات أُجريت على العلاقة ما بين الوالدين والطفل نتائج تشير إلى أنّ الصراخ على الطفل عندما يقوم بتصرف سيئ لا يعدّله، بل يزيد منه، ولم تفرق الدراسة بين صراخ الأم أو صراخ الأب، إذ كانت النتائج متشابهةً لكليهما.
تغيير طريقة تطور الدماغ :
يمكن أن يؤثر الصراخ وغيره من طرق التأديب القاسية من طريقة تطور الدماغ، وذلك لأنّه يعمل على معالجة المعلومات السلبية بشكل أسرع من الإيجابية،ويؤثر بشكل واضح في مناطق الدماغ المسؤولة عن معالجة الأصوات واللغة.
الإصابة بالاكتئاب :
يوجد للصراخ مضار وآثار جانبية أعمق من الحزن، أو الخوف، أو الأذى الذي يشعر به الطفل، إذ قد يكون سبباً في إصابته بالاكتئاب عندما يكبر،واحتمالية لجوء الأطفال إلى تصرفات مؤذية بالنفس مثل الإدمان على المخدرات وغيرها.
التأثير في الصحة الجسدية :
يزيد تعرض الطفل للتوتر الناتج عن التصرفات المسيئة لفظياً من قِبل الأهل من احتمالية إصابته بمشاكل صحية عندما يكبر.
التقليل من الثقة بالنفس :
أشارت إلى أن الصراخ المتكرر والتصرفات المسيئة لفظياً على الطفل تؤدي إلى التقليل من ثقته بنفسه، وذلك لأنّ هذا النوع من التصرفات تعطي انطباعاً للطفل بأنه غير مُقدّر، أو محترم، أو محبوب، إذ نادراً ما يرى الطفل الذي يتعرض للصراخ نفسه كشخصٍ ذي أهمية.
التعرض لمشاكل في التركيز :
أوضحت هايدي المصري أنه يعد فقدان التركيز أحد أهم مضارّ تعرض الطفل للصراخ على مدار فترة زمنية طويلة، وذلك لأن الطفل عادةً ما يحاول تشتيت انتباهه عند تعرضه للصراخ كطريقةٍ للدفاع عن نفسه، الأمر الذي يشكّل مشكلةً عند بلوغ الطفل لسن الدراسة.
زيادة عصبية الأهل :
يصرخ الأهل بسبب شعورهم بالعصبية تجاه تصرفٍ خاطئٍ من قِبل الطفل، ولكن الصراخ قد يزيد من حدّة العصبية ويحولها إلى غضب شديد قد يصعب السيطرة عليه.