أخصائية توضح خصائص المرحلة العمرية للأطفال من عمر السنيتن إلى الست سنوات والممنوعات والمسموحات في تربيتهم

تعتبر تربية الأطفال من الأمور الصعبة جداً على الأمهات والآباء وهى ما يعانوا منها ولا يعرفوا الطريقة الصحيحة للتعامل معها وفي هذا السياق يستعرض موقع محطة مصر اليوم لمتابعيه خصائص المرحلة العمرية للأطفال من عمر السنتين إلى الست سنوات والممنوعات والمسموحات في تربيتهم وفقاً لما أوضحته هايدي المصري أخصائية التربية وتعديل السلوك.

 

خصائص المرحلة العمرية للأطفال من عمر السنتين إلى الست سنوات :

أوضحت هايدي يكون الطفل محير في تلك الفترة لكونه متقلباً في تصرفاته وإنفعالاته، بالإضافة إلى كونه يرى والديه مخصصين لخدمته هو فقط ولا يقبل المنافسة عليهم مطلقاً.

أشارت هايدي المصري أن الطفل في تلك المرحلة يكون كثير العناد وسريع البكاء وهى أسلحته الرئيسية لإجبار الأهل على تنفيذ رغباته، بالإضافة إلى أنه يكون سريع الغضب .

أكدت على أن الطفل في تلك المرحلة يكون كثير الحركة ولا يهدأ أبداً وبالتالي فهو كثير التعرض للحوادث المختلفةفعليكم التأكيد على أمان الطفل وراقبوه وحجموه.

وأكدت على أن الطفل في ذاك العمر قليل النوم ويحب الروتين ومقلد للكبار بصورة كبيرة ومتقلب المزاج.

ممنوعات مع الطفل في تلك المرحلة العمرية :

أشارت هايدي المصري إلى أنه يوجد عدد من الأشياء الممنوعة تماماً مع الأطفال في المرحلة العمرية بين السنتين والست سنوات وهى ألا تضحك على الأخطاء التي يقوم بها لكي لا تكن عادة لديه.

كما ينبغي عليك ألا تجبر الطفل على اللعب مع أطفال لا يرغب في اللعب معهم، لا تستعجله في عمل الأشياء وينبغي على الآباء ترك مساحة من الحرية لأطفالهم وألا تتدخل في شئون الطفل وحياته اليومية وألا توبخه أمام الناس.

المسموحات مع الطفل في المرحلة العمرية ما بين السنتين والست سنوات :

ينبغي على الآباء الإكثار من اللعب مع الأطفال في تلك المرحلة العمرية، كما ينبغي ترك مساحة من الحرية للطفل لإختيار ألعابه، كما ينبغي تليل تكرار سؤاله عن مختلف الأشياء التي تخصه.

وأكدت هايدي المصري على ضرورة التصرف بهدوء مع عند الطفل، وإعطائه مجموعة من المهام والمسئوليات المناسبة لسنه لتنفيذها يومياً وأن يقوم الآباء بمدح الطفل وسلوكياته التي يقوم بها، والحرص على تقديم المساعدة له حينما يطلبها.

وأشارت هايدي المصري إلى أنه لا يصح تأديب الطفل وعقابه أمام أحد فإجعلوا قدر من الخصوصية بينك وبين طفلك، كما نبغي إتباع الكثير من الطرق لتعديل سلوك الطفل.