للأمهات.. طرق هامة لمعرفة تعرض الطفل للإيذاء في الحضانة
مروة محمديذهب الطفل إلى الحضانة بداية من عمر السنتين، وتوجد من ترسل أطفالها في عمر مبكر عن هذا العمر، ومن ذاك الوقت وتعاني الأمهات مع أطفالها لعدم رغبتهم في الذهاب للحضانة، ولكن هل السبب دلع أم حبه لأمه أم تعرضه للإيذاء، وفي هذا السياق يستعرض موقع محطة مصر اليوم لمتابعيه طرق للأم لمعرفة تعرض الطفل للإيذاء في الحضانة وفقاً لما أوضحته الدكتورة ناريمان المحمدي أخصائية التربية وتعديل السلوك.
طرق للأم لمعرفة تعرض الطفل للإيذاء في الحضانة :
اقرأ أيضاً
- أخصائية توضح محاذير في تربية الأطفال تؤدي لتدمير حياتهم
- لأنه مش بس للتهديد.. دور الأب في تربية الأبناء وأفكار غلط عنه
- للآباء.. أخصائية توضح طرق التعامل مع الطفل الحساس
- أخصائي يوضح.. الطرق الصحيحة لتعليم الطفل التحكم في غضبه
- افتتاح فعالية ”التعليم في مصر..من الحضانة لسوق العمل” بمعرض إكسبو دبي
- أخصائية توضح الطرق الخاطئة والصحيحة للتعامل مع زن الأطفال
- أخصائية توضح الطرق الصحيحة للاعتذار للأطفال
- منها جذب الانتباه والغضب.. رسائل يحاول الطفل توصيلها من خلف سوء السلوك
- أخصائية نفسية توضح أسباب سوء سلوك الطفل.. والطريقة الصحيحة للتعامل معه
- مممنوع اللمس.. علمي ابنك الحدود الشخصية الخاصة به في الدراسة
- للأمهات لأول مرة.. أخصائي يوضح مهارات وقدرات الطفل في عامه الأول
- أخصائية توضح طرق التعامل مع الطفل «الزنان»
على الأمهات ضرورة الاهتمام بالنظر إلى أبنائهم وإلى جسمهم فإذا وجدت الأم أي آثار للعض أو القرص على جسم الطفل عليها التأكد من وجود من يقوم بعض الطفل أو قرصه.
كما أكدت على أنه إذا وجدت الأم في جسم الطفل أي ردود أو حروق أو جروح متعددة في مراحل مختلفة من الشفاء فهذا يعد دليل على تعرض الطفل للإيذاء.
كما أشارت إلى أن وجود الكدمات والعلامات الواضحة للطفل على وجه بعد العودة من الحضانة أو المدرسة.
على الأم مراقبة الحالة الصحية فإذا وجدته في حالة صحية سيئة وتزداد سوءاً يوماً بعد يوم.
أكدت أنه على الأم مراقبة سلوك طفلها فإذا وجدته يميل إلى السلوك العدواني أو الإنطوائية فهذا دليل واضح على تعرض الطفل للإيذاء.
الشعور المستمر لدى الطفل بالخوف والهلع والبكاء المستمر على أي شئ ودون وجود سبب واضح.
أشارت إلى أن إنسحاب الطفل من القيام بالأنشطة المفضلة لديه وعدم رغبته في تناول الطعام المفضل إليه أوالمشاركة في اللعب مع الآخرين.
وأخيراً أوضحت إلى نقطة هامة جداً قد تجهلها الكثير من الأمهات وهى تغير في رغبة الطفل في الذهاب إلى الحضانة فبعدما كان يفضل ويسارع دوماً في الذهاب إلى الحضانة صار يشعر بالخوف الشديد والهلع والبكاء وعدم الرغبة في الذهاب للحضانة.