الكويت ترحب بالاتفاق السياسي الموقع بين البرهان وحمدوك
محطة مصرأعربت دولة الكويت، عن ترحيبها بالاتفاق السياسي الموقع ظهر اليوم الأحد، فى الخرطوم، بين رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء الانتقالي، عبد الله حمدوك.
وقالت الوزارة -فى بيان أوردته وكالة الأنباء الكويتية "كونا"-: ترحب الكويت بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين أطراف المرحلة الانتقالية في جمهورية السودان الشقيقة، حول مهام المرحلة المقبلة واستعادة المؤسسات الانتقالية وإجراء الانتخابات في موعدها المحدد، وتشكيل حكومة كفاءات للمضي قدما في إنجاح مقاصد العملية الانتقالية بما يحفظ أمن واستقرار السودان ومكتسباته السياسية والاقتصادية ويحقق تطلعات شعبه الشقيق.
وأكدت الوزارة استمرار دعم دولة الكويت، لكل ما من شأنه الحفاظ على الأمن والاستقرار ويحقق صالح جمهورية السودان الشقيقة.
اقرأ أيضاً
- البرهان: الاتفاق السياسي تحول تاريخي بعد خلل أصاب المسار الديمقراطي
- حمدوك: الاتفاق السياسي منحني كامل الحرية في اختيار الحكومة
- الأمم المتحدة ترحب بالاتفاق السياسي بين البرهان وحمدوك
- الإمارات ترحب بالاتفاق السياسي الموقع في الخرطوم
- دوري المظاليم .. تماسيح النوبة تلتهم الرباط والأنوار برباعية والكهرباء تصعق المطرية في القسم الثالث
- مصر ترحب بتوقيع الاتفاق السياسي بين البرهان وحمدوك
- البرهان: سنحافظ على الفترة الانتقالية ونحقن دماء الشعب السوداني
- حمدوك: قادرون دائما على العودة بالسودان للمسار الصحيح
- تعرف على أسعار العملات الأجنبية اليوم الخميس 18/11/2021
- تعرف على أسعار العملات الأجنبية في مصر اليوم الأربعاء 17/11/2021
- تعرف على أسعار العملات الأجنبية في البنك المركزي المصري اليوم الإثنين 15/11/2021
- «الهجرة» توجه بسرعة نقل جثمان مواطن توفى في الكويت
يشار إلى أنّ الاتفاق المبرم بين كل من البرهان وحمدوك، يقضي التأكيد على أن الوثيقة الدستورية لسنة 2019 تعديل 2020 هي المرجعية الأساسية لاستكمال الفترة الانتقالية مع مراعاة الوضعية الخاصة لشرق السودان، وضرورة تعديل الوثيقة الدستورية بالتوافق بما يضمن مشاركة سياسية شاملة لكافة مكونات المجتمع عدا حزب المؤتمر الوطني المحلول، واعتبار الشراكة بين العسكريين والمدنيين هي الضامن والسبيل لأمن السودان، وإنفاذ هذه الشراكة بتكوين حكومة مدنية من الكفاءات الوطنية المستقلة تكنوقراط، علي أن يشرف مجلس السيادة على عمل تلك الحكومة دون التدخل في العمل التنفيذي، والتحقيق في الأحداث التي جرت وما أسفرت عنه من إصابات ووفيات للمدنيين والعسكريين ومحاكمة الجناة، وتنفيذ اتفاق سلام جوبا، والإسراع في استكمال مؤسسات الحكم الانتقالي والأجهزة العدلية وتعيين رئيس القضاء والنائب العام، وإدارة حوار موسع وشفاف بين القوى السياسية والثورة تمهيدا لإقامة المؤتمر الدستوري، وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، وبناء جيش قومي موحد، وإعادة هيكلة لجنة تفكيك نظام الـ30 من يونيو.