ما حكم التردد في قطع نية صيام التطوع؟.. الإفتاء تجيب

يحافظ الكثير من الناس، على صيام التطوع لله، والمقصود بها صيام النوافل المتمثلة في صيام يومي الإثنين والخميس من كل إسبوع، وصيام اليوم الحادي عشر والثاني والثالث عشر من الشهر العربي وهى المسماه بالليالي القمرية، وغيرها من النوافل التي ينوي الناس صيامها.

وقد يقوم البعض بقطع نية الصيام، وفي هذا السياق يستعرض موقع "محطة مصر نيوز" لمتابعيه اليوم سؤال ورد لدار الإفتاء المصرية حول حكم قطع نية صيام التطوع. 

حكم قطع نية صيام التطوع 

يقول السائل: "نويت الصيام نفلًا، ثم قررت أن أُفطر، ثم عدتُ فقررت أن أصوم، ثم أذَّن الظهر وأنا على ذلك، ثم قررت أن أُكمل الصيام، ولم أكن قد أكلتُ شيئًا فهل أستطيع إكمال الصيام؟". 

رد دار الإفتاء:

وجاء رد دار الإفتاء المصرية في هذا الأمر على النحو التالي: "نعم، يمكنك إكمالُ الصوم ما دمت لم تتناول طعامًا ولا شرابًا ولا شيئًا من المفطرات، فمجرد التردد في قطع نية الصوم والخروج منه لا يبطل صوم التطوع".