وزير الخارجية الامريكي يتحدث مع رئيس الوزراء السوداني حمدوك بعد اعادته الى منزله
نيرمين حسين محطة مصرأعلنت الولايات المتحدة، أن وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، تحدث مع رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء، بعد إعادة الأخير إلى منزله في الخرطوم.
وكان قوة أمنية قد اقتادت حمدوك وزوجته في وقت مبكر من صباح الاثنين، قبل إعلان الجيش الاستيلاء على السلطة وحل المؤسسات الانتقالية، وإعلان حالة الطوارئ.
اقرأ أيضاً
- أحداث السودان وأزمة سد النهضة.. هل يستغل آبي أحمد انتشار الفوضى في الخرطوم؟
- أغلقت الشوارع وتعطلت الاتصالات.. أحداث السودان تتفاقم وردود أفعال متباينة
- عاجل | البرهان: لن نسمح للإخوان وأمثالها بالسيطرة مرة أخرى على السودان
- البرهان: وزير في الحكومة حاول إشعال الفتنة في السودان
- عاجل | قائد الجيش السوداني يكشف عن مكان حمدوك ويعلن مصيره
- وزارة الإعلام السودانية: حكومة حمدوك هي السلطة الشرعية
- اليوم..مجلس الامن يعقد اجتماعا طارئا بشأن السودان
- أمريكا توقف مساعدات بقيمة 700 مليون دولار للسودان بعد سيطرة الجيش على الحكم
- العرابي: السودان سيتعرض لضغوط خارجية ستعقد المشهد السياسي
- البرهان يصف الأوضاع في السودان بـ”الخطر الحقيقي”
- البرهان: سيتم تشكيل حكومة مستقلة من كفاءات وطنية ستحكم السودان حتى إجراء الانتخابات
- البرهان يعلن حالة الطوارئ فى السودان ويقرر حل مجلسي الوزراء والسيادة
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، نيد برايس في بيان إن بلينكن رحب بالإفراج عن حمدوك، وجدد دعوته للقوات العسكرية السودانية بالإفراج عن جميع القادة المدنيين المحتجزين والتأكد من سلامتهم.
كما أعرب بلينكن عن "قلقه العميق" إزاء استمرار استيلاء الجيش على السلطة وكرر ضرورة أن تمارس القوات العسكرية "ضبط النفس وتجنب العنف في الرد على المتظاهرين".
وشدد الوزير بلينكن، على دعم الولايات المتحدة للانتقال بقيادة مدنية إلى الديمقراطية وللعودة إلى مبادئ إطار العمل الانتقالي للسودان، على النحو المنصوص عليه في الإعلان الدستوري لعام 2019 واتفاقية جوبا للسلام لعام 2020.
وكان مكتب حمدوك قد ذكر في بيان عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أنه تمت إعادة رئيس الوزراء، وزوجته إلى مقر إقامتهما بالخرطوم "تحت الحراسة المشددة".