البرهان: وزير في الحكومة حاول إشعال الفتنة في السودان
محمود الصادققال الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، القائد العام للقوات المسلحة السودانية، إن مجموعة من قوى إعلان الحرية، بدأت في التغيير، مشيراً إلى أن هذه القوى بمثابة العمود الفقري في السودان.
وأضاف البرهان خلال مؤتمر صحفي، أن إعلان الحرية عبارة عن كيانات للتجمع الاتحاد المعارض والاجماع الوطني، مشيراً إلى أن هذه الكيانات كلها تلاشت بفعل الاستقطاب سواء كان من أجل الوظائف أو من أجل الكراسي.
اقرأ أيضاً
- عاجل | قائد الجيش السوداني يكشف عن مكان حمدوك ويعلن مصيره
- وزارة الإعلام السودانية: حكومة حمدوك هي السلطة الشرعية
- اليوم..مجلس الامن يعقد اجتماعا طارئا بشأن السودان
- أمريكا توقف مساعدات بقيمة 700 مليون دولار للسودان بعد سيطرة الجيش على الحكم
- العرابي: السودان سيتعرض لضغوط خارجية ستعقد المشهد السياسي
- البرهان يصف الأوضاع في السودان بـ”الخطر الحقيقي”
- البرهان: سيتم تشكيل حكومة مستقلة من كفاءات وطنية ستحكم السودان حتى إجراء الانتخابات
- البرهان يعلن حالة الطوارئ فى السودان ويقرر حل مجلسي الوزراء والسيادة
- طائرات هليكوبتر تحمل أعلام مصر والقوات المسلحة بحفل الكلية الحربية بحضور السيسي
- وصول وزير الدفاع ورئيس أركان القوات المسلحة الكلية الحربية لاستقبال السيسي
- مصدر بالجيش السوداني: البرهان سيتشاور مع السياسيين لتنفيذ التحول الديمقراطي
- قنابل وغلق كلي للشوارع.. مظاهرات السودان ومحاولة الانقلاب الزاحف
وتابع رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان: "جلسنا مع هذه المجموعات والقوى السياسية أكثر من مرة .. وتحاورنا عن ضرورة عدم إعلان ميثاق قبل أن نحصل على توافق وضرورة على لم الشمل .. ولكن لم يؤخذ به.
وأوضح البرهان: "استمرت هذه القوى وأعلنت ميثاق التوحيد وإعلان الحرية والتغيير .. ولكن كانت هذه القوى السياسية تبحث عن عمل فتنة حتى تستمر في اختطاف الثورة السودانية".
وعقب رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان قائلاً: "هذا الأمر قدم من خلال أوراق ولم نُستشار فيه على الرغم من أنه يخص جزءا من القوات المسلحة .. ولكن نحن شعرنا بانقسام جزء من القوى السياسية التي أسمت نفسها بالحرية والتغيير .. حيث تم إقصاء القوات المسلحة من المشهد .. وكانت القوى السياسية تعمل على الاستفراد بالمشهد على حساب القوى الأُخرى".
وواصل البرهان: "أصبح هناك حملة ضد القوات المسلحة، على الرغم من أن القوات المسلحة قدمت كل التنازلات المطلوبة لتلبية إرادة الشعب السوداني .. وتبين أن هناك وزيرًا في الحكومة هو الذي يدعو للفتنة في السودان"، مؤكداً أن القوى السياسية في السودان لم تكن على قدر التوقعات.