نصر علام : مرور الوقت في ملف سد النهضة ليس في صالح مصر
نيرمين حسين محطة مصرقال الدكتور محمد نصر علام، وزير الري الأسبق، إن مرور الوقت في ملف سد النهضة ليس في صالح مصر، لافتًا إلى أن زيارة رئيس جنوب السودان سيلفا كير ميارديت، اليوم الأحد، إلى القاهرة هامة لأسباب عدة من الناحية الاستراتيجية أو الجغرافية.
وأضاف علام، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "حضرة المواطن"، الذي يقدمه الإعلامي سيد علي عبر فضائية «الحدث اليوم»، مساء الأحد، أن جنوب السودان بمثابة المدخل الحقيقي لإفريقيا، مشيرًا إلى أنها دولة تضم موارد عدة لكنها محرومة من التنمية نتيجة للظروف.
اقرأ أيضاً
- وزير الخارجية: أتوقع أن تتم الدعوة لاستئناف مفاوضات سد النهضة (فيديو)
- الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية في إقليم تيجراي
- أمريكا تتوعد إثيوبيا بعقوبات بعد طرد مسئولي الأمم المتحدة
- بعد طرد اثيوبيا لـ7 من طاقمها ...الامم المتحدة تعبر عن صدمتها وامريكا تندد
- الحرب استنزفتها.. لماذا علقت إثيوبيا عمل سفارتها في مصر؟
- وزير الري: الجانب الإثيوبي نقض كل الاتفاقات.. هناك سوء نية
- مجازر إنسانية .. لماذا فرضت أمريكا العقوبات على إثيوبيا وإرتريا ؟
- 20 معلومة ترصد تطورات قضية سد النهضة عقب بيان مجلس الأمن الدولي
- أزمة سد النهضة.. هل تخلي مجلس الأمن عن الوساطة؟
- مصر : بيان مجلس الأمن حول سد النهضة يفرض على اثيوبيا التوصل لاتفاق ملزم
- وزير خارجية الكويت يعلن تضامن بلاده التام مع مصر والسودان في حل أزمة ملء وتشغيل سد النهضة
- كارثة إثيوبية جديدة.. والأمم المتحدة تحذر
وأشار إلى أن كلمة رئيس جنوب السودان بشأن سد النهضة بمثابة إعلان أن إثيوبيا لم تحقق وعدها بالإقبال على المفاوضات المباشرة مع مصر والسودان، موضحًا أن «سلفاكير» قال في كلمته إن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، لم يفي بوعده بشأن عودة المفاوضات خلال شهر أكتوبر الجاري.
وذكر وزير الري الأسبق، أن تصريحات رئيس الجنوب السوداني في صالح مصر والسودان، مؤكدًا أن تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي بالمؤتمر الصحفي كانت محسوبة للغاية.
ولفت إلى أن تصريحات الرئيس تطرقت إلى بيان مجلس الأمن وما طالب به من العودة إلى المفاوضات والوصول إلى الاتفاق القانوني الملزم لتشغيل وملء سد النهضة، متابعًا: «موقف مصر ثابت وعدم تحقيق الأمر يضع حملًا على عاتق إثيوبيا بسبب الانشغال الداخلي».
وأوضح أن المؤتمر الصحفي المشترك بين الرئيسين كان موفقًا وحقق المستهدف منه، منوهًا إلى أن الوضع الإثيوبي تحت حكم آبي أحمد يجعل الدولة لا تسير وفقًا للمنهج الدولي واحترام القانون الدولي.
وتوقع أن تساعد الضغوط السياسية في ظهور بعض التحركات خلال القريب العاجل وكشف مجموعة من الأمور، مختتمًا أن العائق الوحيد في تلك الحالة هي الظروف السيئة التي يمر بها السودان.