في ذكرى حصار القدس.. صلاح الدين ”الناصر” الذي قضى على الفاطميين
محمود الصادق محطة مصريوافق اليوم الإثنين 19 سبتمبر، ذكرى بدء صلاح الدين الأيوبي في حصار القدس، والذي انتهى باسترجاع القدس وانهيار مملكة بيت المقدس الصليبية.
ووقع حصار القدس، بعد معركة حطين وفتح عكا والناصرة وحيفاء ونابلس ودينين وبيسان ويافا وصيدا وبيروت والرملة وبيت لحم والخليل بالإضافة إلى عسقلان، وفتح القدس بعد الحصار .
اقرأ أيضاً
- عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى في حماية شرطة الاحتلال
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى تحت حراسة شرطة الاحتلال
- الخارجية الفلسطينية: تجريف مقبرة الشهداء في القدس تخريب متعمد لجهود إحياء السلام
- وزير الخارجية يستقبل مستشار الرئيس الفلسطيني للشئون الدينية
- الساحات امتلأت.. الفلسطينيون يقبلون على صلاة العيد بالمسجد الأقصى| صور
- الأزهر يحذر من دعوات صهيونية لاقتحام ساحات «الأقصى».. غدًا
- خطوة إسرائيلية تمنع دولة أوروبية من نقل سفارتها إلى القدس بدلاً من تل أبيب
- «الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية» يدعم بنك القدس بـ 10 ملايين دولار
- صربيا تتراجع في نقل سفارتها إلى القدس: نحن نحترم أنفسنا.. ولا يوجد جدوى من ذلك
- إسرائيل تطلب من أمريكا تأجيل فتح سفارتها في القدس
- بعد تضامنها مع القضية ورفع علم فلسطين.. من هي منظمة كارتا اليهودية؟!
- الأردن يدين سماح السلطات الإسرائيلية بتنفيذ مسيرة استفزازية في القدس
صلاح الدين الأيوبي
صلاح الدين الأيوبي، هو الملك الناصر أبو المظفر صلاح الدين والدنيا يوسف بن أيوب بن شاذي بن مروان بن يعقوب الدُويني التكريتي، ولد عام 1138، وتوفي عام 1193، ولقب بصلاح الدين الأيوبي.
تأسييس الدولة الأيوبية
أسس صلاح الدين، الدولة الأيوبية التي وحدت مصر والشام والحجاز وتهامة واليمن في ظل الراية العباسية، بعد أن قضى على الخلافة الفاطمية التي استمرت 262 سنة.
قاد صلاح الدين الأيوبي، عدة حملات ومعارك ضد الفرنجة وغيرهم من الصليبيين الأوروبيين في سبيل استعادة الأراضي المقدسة التي كان الصليبيون قد استولوا عليها في أواخر القرن الحادي عشر، وتمكن في نهاية المطاف من استعادة معظم أراضي فلسطين ولبنان بما فيها مدينة القدس، بعد أن هزم جيش بيت المقدس هزيمة منكرة في معركة حطين.
بسالة صلاح الدين
ويشتهر صلاح الدين، بتسامحه ومعاملته الإنسانية لأعدائه، لذا فهو من أكثر الأشخاص تقديرًا واحترامًا في العالمين الشرقي الإسلامي والأوروبي المسيحي، حيث كتب المؤرخون الصليبيون عن بسالته في عدد من المواقف.
وكان قد انتهى حصار القدس باسترجاع صلاح الدين الأيوبي للقدس والانهيار شبه الكامل لمملكة بيت المقدس الصليبية.