”وسع ياجدع”: حكاية الأمشجية في مصر زمان
مصطفى الخطيب محطة مصرتعتبر مهنة الأمشجية من المهن المنقرضة ، فكانت موجودة في مصر حتى القرن الماضي .
أما الأمشجي فهو الشخص الذي يمهد الطريق لعربة من عربات علية القوم وكبار رجال الدولة.
اقرأ أيضاً
- تعرف على طريقة استقبال العام الدراسي الجديد في مصر زمان
- يستعملها المصريون للسباب.. حكاية «العربجية» في مصر زمان
- «عند أم ترتر» حكاية أشهر مثل فى مصر زمان
- سفرة ونوم وصالون بـ 5 جنيه شهرياً .. أسعار الموبيليا في مصر زمان
- الملك أمر بشرائه وعدم ذبحه.. قصة جمل هرب من المجزر ولجأ إلى قصر عابدين
- ”عند أم اللالي”.. حكاية أشهر كلمة في مصر زمان
- وصفوها بأن الشيطان يجرها .. حكاية أول سيارة في مصر زمان
- ظهرت عام 1901 .. حكاية الـ«كازوزة» في مصر وسر تسميتها
- في ذكرى ميلادها الـ 61.. ما لا تعرفه عن فايزة كمال
- «سبائك دهب وأموال طائلة».. حكاية سرقة راغب مرجان ونصيحة مدير الأمن له
- قبل وفاته بشهور...ما قصة طوق الورد الذي ألبسه حليم لشادية
- «من أيام الفراعنة» .. حكاية بائع العرقسوس في مصر زمان
كان الأمشجي مشهور بعبارة يرددها المصريون حتى الآن وهي: «وسع يا جدع» حيث كان يجري أمام العربات التي تجرها الخيول ليوسع الطريق لتلك العربات .
فى هذا الصدد يستعرض لكم موقع "محطة مصر" حكاية الأمشجية فى مصر زمان.
كلمة أمشجى هي مصطلح عرفه المصريون أيام الحكم العثماني على مصر، وهي مشتقة من مصطلح أمشه أو قمشة بمعنى السوط الجلد، ولكن تم تحريفها باللغة التركية وإدخال الـ"جي" إليها نسبة لصاحب المهنة، لتصبح أمشجي، بمعنى حامل السوط.
كان الأمشجي مهنة معترف بها مع ظهور الحنطور في شوارع مصر، وكانت الدولة تحفظ بها مقامات كبار رجال الدولة بتوفير الأمشجية لهم، في مقابل مادي ، وكان يمنع عليهم ارتداء الأحذية، والسير حافيين الأقدام وثيابهم في الشوارع، ولكن هيئته تنم عن سلطة ومقام صاحبه، من قوة بدنه أو ثيابه المهندمة، أو السوط والعصا الذي أمسكو به أثناء ركضهم في الشارع.
كانوا أقوياء فى البنية ,حيث كان الكثير يخشاهم , ومهنة «الأمشجية» بالرغم من أنها مهنة قد انقرضت، ولكنها ظهرت في أيامنا وزماننا هذا باسم جديد وهو «البودى جارد»، فربما مهنة «البودي جارد» لها نفس العمل ولكن مع اختلاف الزي والعصر وطريقة أداء المهنة.