«عند أم ترتر» حكاية أشهر مثل فى مصر زمان
مصطفى الخطيب محطة مصرهناك العديد من الأمثال الشعبية التي نرددها حتى الآن مثل«عند أم ترتر» وهذا المثل يقال عند استحالة حدوث الشئ المفترض حدوثه،كما أن الكثير لايعرف من هى"أم ترتر" ولما هى بالأخص، كما أن هناك بعض ألأمثلة التى لها نفس المعنى مثل «عند أم يانى» و«عند أم اللالى»فى هذا الصدد يستعرض لكم موقع محطة مصر حكاية"أم ترتر” من أين جاءت ومن هى أم ترتر.
اقرأ أيضاً
نفوسه الشهيره ب "أم ترتر" كانت تسكن فى إحدى الحوارى بمنطقة كرموز بالأسكندرية، ويعرف عنها أنها شديدة الحدة فى التعامل لا تحترم أحد فالكل لدى"أم ترتر"سواسيه ، وتسير بمبدأ فى الحارة : "الشرشوحه ست جيرانها" ..
نفوسه كانت زوجة المعلم علوان أبو إسماعيل «عربجى حنطور» ولديها ثلاثة أبناء هم إبراهيم وإسماعيل ونبوية،سميت بهذا الأسم لأنها كانت تلبس دوماً جلاليب وفساتين مطعنة بالترتر الزائد حتى أطلق عليها هذا الاسم .
حكاية «عند أم ترتر»
كانت أم ترتر تسكن فى منزل بمفردها هي وأسرتها فكانت تقوم بتربية الدواجن على سطح هذا المنزل، وقلما كانت تقوم بعزلتهم فكثيرا ما كانت بعض الدواجن التى تقوم بتربيتها جيران" أم ترتر" تذهب إلى سطح أم ترتر ،ولكن للأسف الداخل مفقود فبمجرد دخوله سطح أم ترتر يكون هذا الطير على مائدة عشاء المعلم علوان زوج أم ترتر، ورغم علم بعض الجيران عند إختفاء بعض الدواجن أن الذى سلبهم هى أم ترتر، ألا أن لا أحد يقدر على صراع أو مناوشات أم ترتر "فالكل يخاف من حدتها وأسلوبها الغير متحضر الملئ بالألفاظ البذيئة ..
ومن هنا أتى هذا المثل الشعبي الشهير ويعني إستحالة حدوث الشئ حتى وأن كنت على يقين من حدوثه.