ظهرت عام 1901 .. حكاية الـ«كازوزة» في مصر وسر تسميتها
مروة محمدتعتبر «الحاجة الساقعة» من المشروبات التي لا غنى عنها وخاصةً في فصل الصيف للرغبة في إنعاش الجسم وتبريده من إرتفاع درجة الحرارة، وقد يتناول الإنسان الحاجة الساقعة لرغبته في هضم الطعام بعد تناوله والشعور بالتعب.
ويوجد لها الكثير من الأنواع فمنها الكولا السودا والبرتقال والسفن وغيرها، ولكن بالبحث في الماضي ومع الأجداد الكبار فنجدهم يقولون كازوزة، ولذا يستعرض لكم موقع محطة مصر اليوم حكاية الكازوزة في مصر زمان.
اقرأ أيضاً
- فيديو على فيس بوك يوقع بلص السيارات في الإسماعيلية
- يتفقدها السيسي الأن.. 5 معلومات عن دار الأوبرا بمدينة الثقافة والفنون
- محافظ قنا يتابع سير العمل بمدينة الأمل الجديدة
- 10 رسائل من السيسي لمؤتمر العمل العربي بالقاهرة
- التخلص من حب الشباب والتجاعيد.. تعرف على أبرز فوائد الثلج للبشرة
- معارك بانشير.. طالبان وصلت إلى «أنابة» والمقاومة تتوعد
- عاطل ينهال بالطعنات على مدرس في مقهى بالإسكندرية
- تفاصيل كلمة السيسي في افتتاح الدورة 47 لمؤتمر العمل العربي بالقاهرة
- السيسي يتفقد سير الأعمال والموقف الإنشائي لدار الأوبرا بالعاصمة الجديدة
- تفاصيل تفقد الرئيس السيسي أكبر قافلة إنسانية لرعاية مليون أسرة
- قتلت والدتها بشوكة في بدر .. استمرار حبس المتهمة 15 يوماً
- اعتقدوا أنه أرشد عليهم .. ديلرات المخدرات يقتلون مواطن في سوهاج
حكاية الكازوزة في مصر زمان :
ظهرت الكازوزة في مصر زمان في بداية القرن العشرين، فكانت تباع في مصر عام 1901 من سعد مصطفى في الإسكندرية وكانت نوعان آنذاك ألا وهما زجاجة الكازوزة وكانت تقدر بمبلغ خمسة مليم وزجاجة الكبسولة الفراولة وهى الأغلى فكانت تبلغ سبعة مليمات.
أصل كلمة الكازوزة في مصر زمان :
يُقال أن أصل كلمة الكازوزة يرجع إلى الفرنسيين خلال فترة بقائهم في مصر خلال فترة الإستعمار الفرنسي، وأنها مأخوذة من كلمة "Boisson Gazeuse" وهى تعني المشروب الغازي، وكانت تنطق جازوزة إلى أن خففها المصريون وصارت كازوزة، ويقولها الإسكندرانية أزوزة.
كانت تلك رواية أما الرواية الثانية لكلمة الكازوزة فترجعها إلى أيام الإحتلال الإنجليزي وقتما أُتيح للناس تناول المشروبات المثلجة في الشارع مثل العرق سوس فكان الأجانب لا يجيدوا نطقها فأسموه إرك سوس وبعدها تم تحريفها إلى كازوزة، وجدير بالذكر أن القصد من تلك الكلمة هى غطاء الزجاجة.