الإفتاء تجيب.. جواز رتق غشاء البكارة في بعض الحالات
فاطمة هشام محطة مصربالأمس صدرت فتوى من دار الإفتاء المصرية تسببت في إثارة الجدل بشكل حاد على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تمس موضوعًا غاية في الخطورة والحساسية في المجتمع المصري، وهو غشاء البكارة وما يتصل به من أفكار العفة والشرف..
أصدر الدكتور أحمد ممدوح مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين عام الفتوى بدار الإفتاء المصرية فتوى حينما كان يستخدم خاصية البث المباشر على الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية على الفيسبوك بالأمس بجواز رتق غشاء البكارة في بعض الحالات..
اقرأ أيضاً
- دار الإفتاء تجيب.... اختراق شبكات الواي فاي حرام ويجوز في حالة واحدة
- بر الآباء للأبناء .. «الإفتاء» توضح حقوق الطفل في الإسلام
- تلعنها الملائكة وتحرم الرجل من البركة.. حكم الشرع في الهجر بين الزوجين
- بدل النوم.. فضل المواظبة على صلاة قيام الليل والوتر
- «لا تُقبل شهادته».. حكم من ترك صلاة الجمعة ثلاث مرات دون عذر
- مكافأة ربانية.. الإفتاء توضح حكم من مات ولده وصبر على البلاء
- الإفتاء توضح.. ثواب صدقة الماء وسقى العطشان في الحر الشديد
- الإفتاء تحسم الجدل حول ”طلاء الأظافر الإسلامي” وتأثيره على صحة الوضوء
- الصداع وكثرة النوم.. «الإفتاء» تؤكد على أعراض الحسد والسحر
- الإفتاء توضح حكم ترك المرأة غسل شعرها بعد تصفيفه عند الاغتسال من الجنابة؟
- التلقيح خارج الرحم والإجهاض الأبرز.. 4 فتاوى عن الإنجاب تعرف عليها
- ”وقعت في الزنا”.. زوجة تستنجد بـ”الإفتاء”.. وأمين الفتوى: ”اكفي على الخبر ماجور”
وقال الدكتور أحمد ممدوح نصًا: أن هناك بعض الأحوال حيث يكون رتق غشاء البكارة مطلوبًا، وفي بعض الأحيان الأخرى يكون محرمًا.
ومن الأحوال التي يكون فيه رتق الغشاء مشروعًا هو في حالات الاغتصاب القسري أو التغرير بالفتاة، وذلك في حالة أرادت الفتاة التوبة والعودة إلى الله مستعينة بذلك بالستر كي لا يعيرها المجتمع، وتكمل حياتها، ولم يوجد وسيلة لهذا إلا بعملية رتق غشاء البكارة، وفي هذه الحالة فقد أفتت دار الإفتاء المصرية بجواز عملية الرتق، وذلك من باب الستر وليس فيه تغرير بأحد.
ولكن هذا لا يعني أن عملية الرتق أو الترقيع جائزة في كل الحالات بشكل مطلق، بل هناك حالات يحرم فيها رتق أو ترقيع غشاء البكارة.
وقد تباينت آراء رواد وسائل التواصل الاجتماعي حول هذه الفتوى فمنهم من اتفق مع هذه الفتوى وارتأى أنها جاءت متأخرة، ومنهم من ظن أن هذه الفتوى ستفتح بابًا عظيمًا للفتن، ولكن الدين الإسلامي في النهاية يعظم الستر ويشجع على التوبة، والعبد التائب كمن لا ذنب له.