«لا تُقبل شهادته».. حكم من ترك صلاة الجمعة ثلاث مرات دون عذر
هناك العديد من التساؤلات حول حكم ترك صلاة الجمعة ثلاث مرات، وهل تقبل شهادة تاركها أم لا؟ وما كفارتها؟، وهل يختلف الحكم في تركها بسبب النوم؟، خاصة وأن هناك أراء تنص على أن تارك صلاة الجمعة خارج من الملة ولا تقبل شهادته.
وتناولت لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، حكم ترك صلاة الجمعة ثلاث مرات، مؤكدة أنّ صلاة الجمعة فرض عين على كل مسلم، ولا يصح لمسلم ترك صلاة الجمعة إلا لعذر كمرض أو سفر.
اقرأ أيضاً
- بوتشيتشينو يتحدث عن موقعة باريس سان جيرمان أمام مانشستر سيتي
- جوارديولا يعلن قائمة مانشستر سيتي لمواجهة باريس سان جيرمان
- الغابة يجهز الأهلي قبل دوري أبطال إفريقيا
- الإفتاء توضح حكم الرسم والتصوير في الرسوم المتحركة
- كلوب يتحدث عن مواجهة ليفربول وبورتو البرتغالي
- براءة جنات السيسي صاحبة واقعة الانتحارعلى تيك توك
- تعرف على أسعار الخضار والفاكهة الإثنين 27-9-2021
- جامعة الأزهر تعلن فتح باب التسجيل إلكترونياً لاختبارات القدرات بكلية التمريض
- تامر حسني: سعيد بردود الأفعال التى صاحبت حفلي الإسكندرية
- عاجل.. بدء المرحلة الثانية لتنسيق القبول بجامعة الأزهر غدًا الثلاثاء
- تجديد حبس الطبيب البيطري المتهم بقتل الطفلة منار
- بنوك الأهلي ومصر والقاهرة تطلق صندوق لدعم التكنولوجيا المالية والابتكار
واستشهدت لجنة الفتوى بالأزهر بقول الله تعالى في كتابه العزيز: «يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ»، وهي رقم 9 الواردة في سورة الجمعة.
وقد روى الإمام النسائي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «رَوَاحُ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ»، متابعًا قوله صلى الله عليه وسلم: "الْجُمُعَةُ حَقٌّ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فِي جَمَاعَةٍ إِلَّا أَرْبَعَةً: عَبْدٌ مَمْلُوكٌ، أَوِ امْرَأَةٌ، أَوْ صَبِيٌّ، أَوْ مَرِيضٌ ". «رواه: أبوداود».
علي جمعة يرد
أكد الإمام علي جمعة، على أن تارك الجمعة 3 مرات يطبع الله على قلبه، حيث ينبغي على المُسلم أن يحرص على صلاة الجمعة، ولا يفوتها عمدًا وبغير عذر، مستدلا بحديث رسول الله صلي الله عليه وسلم: "َمنْ تَرَكَ ثَلَاثَ جُمَعٍ تَهَاوُنًا بِهَا طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ".
وأوضح جمعة أن الإمام مالك قال من ترك صلاة الجمعة 3 مرات لا تقبل شهادته، وهذا دليل على أن هذا الشخص بدأ يرتكب معاصي وسيئات عظيمة، في حين أن من غلبه النوم وفاتته صلاة الجمعة فلا إثم عليه، لأنه رفع القلم عن ثلاث بينهم النائم حتى يفيق، متابعا: إذا كان نظام حياة الإنسان أن ينام مع آذان الفجر ويستيقظ بعد الظهر يوميا فلايرفع عنه القلم لأنه لن يصلى الجمعة نهائيا بحجة أنه نائم فهذا خطأ ولا يجوز شرعًا.