طالبان تدخل 10 مواقع في بانشير...هل تتداعى جبهة الدفاع عن الإقليم؟
إيمان فهيم محطة مصركشفت حركة طالبان اليوم "الخميس" عن سيطرتها على ما يصل إلى 10 مواقع مختلفة تابعة لجبهة المعارضة الوطنية المدافعة عن إقليم بانشير، والذي يعتبر المعقل الأخير لها في أفغانستان، وقد أوضحت قيادات الحركة انها اسقطت العديد من مقاتلي الجبهة الوطنية.
وقد دعا مقاتلو الحركة القوات الدفاعية المناهضة لها داخل الإقليم لإلقاء أسلحتهم والإستسلام، وذلك بعدما أكد عدد من القيادات فشل المحادثات التي تمت بين الجبهتين في الوصول إلى حل سلمي للأزمة القائمة.
اقرأ أيضاً
- هل كانت الإستخبارات البريطانية تجري مفاوضات مع طالبان؟
- جبهة بانشير... الفشل الأول في مسيرة طالبان الجديدة
- ”رسائل تهديد بالإعدام”.. هل تتخلى طالبان عن العفو؟
- مطار كرازي في قبضة طالبان.. وأمريكا تعلق عمليات الإجلاء من البلاد
- غارة أمريكية تستهدف سيارة مفخخة في كابول
- تحذيرات وتهديدات تلوح في الأفق.. هل تشهد كابول تفجيرات جديدة؟
- مشروع أممي يدعو لإنشاء منطقة آمنة بالعاصمة كابول
- ”داعش” تفجر دولة ”طالبان”...ماسبب الخصومة بين داعش خرسان و طالبان؟
- بعد إعلان مسؤوليتها عن تفجيري كابول.. من هي جماعة «داعش خرسان»؟
- «البلاك هوك».. طالبان تبدأ الكشف عن أسلحتها والعالم يترقب في خوف
- بعد انفجاري كابول.. طالبان تكشف عن خسائر الحركة وخطواتها المقبلة
- بعد إنفجاري أفغانستان اليوم...هذه هى ردود الفعل الدولية
على الجانب الآخر فقد ذكر مقاتلو جبهة بانشير الوطنية انهم ألحقوا خسائر كبيرة بحركة طالبان خلال محاولاتهم لدخول الإقليم، كما كشفت الجبهة عن تسببها في سقوط ما يصل إلى 30 قتيلًا و15 جريحا ومجموعة من الأسرى من صفوف الحركة، إضافة إلى ذلك فقد تم الإستيلاء على مجموعة من معداتها العسكرية.
تأتي خطوات طالبان الحالية بعد يوم واحد من إعلان رئيس أركان الجيش الوطني الأفغاني السابق بسم الله خان محمدي في تغريدة عبر حسابه الشخصي على منصة تويتر أن قوات حركة طالبان قد انسحب بالفعل من الإقليم بعدما تكبدت الكثير من الخسائر سواء في المعدات أو الأرواح.
كما كان احد المقربين من قائد جبهة المقاومة عبد القادر فقير زاده قد أكد أن الجبهة الوطنية تمتلك كافة الاستعدادات لصد أي هجوم طالباني على الإقليم، بهدف محو تاريخها غير الناجح في السيطرة عليه خلال فترة حكمها السابق في التسعينات.
يذكر أن هجمات طالبان على إقليم بانشير جاءت بالتزامن مع إعلان مسعود شرط التوقف عن القتال وترك سلاحه، وهو أن تقوم طالبان بعملية تقاسم سلطة مع الجميع، وذلك بحسب التصريحات التي نشرتها مجلة فورين بوليسي الأمريكية، كما قد كان مسعود خلال وقت سابق قد قدم دعواته للولايات المتحدة الأمريكية وللأفغان انفسهم بدعم لجان المقاومة الهادفة لردع طالبان، والتي انضم إليها أمر الله صالح نائب الرئيس الأفغاني الأسبق.