هل كانت الإستخبارات البريطانية تجري مفاوضات مع طالبان؟
إيمان فهيم محطة مصرنقلت صحيفة ديلي تلجراف اليوم الأربعاء معلومات عن ان ممثلي الاستخبارات البريطانية من فرقة مي-6 كانوا يقومون بإجراء مباحثات وحوارات سرية مع أعضاء من حركة طالبان، والتي تستهدف الحصول على ضمانة من الحركة ان أفغانستان لن يتم إستخدامها كقاعدة لسن الهجمات الإرهابية تجاه الغرب.
كما أضافت الصحيفة البريطانية ان عددا من ضباط الإستخبارات الذين تواجدوا في سفارة المملكة المتحدة في كابول كانوا قد أجروا بالفعل مفاوضات لمدة استمرت اسبوعين مع قيادات حركة طالبان.
اقرأ أيضاً
- ”رسائل تهديد بالإعدام”.. هل تتخلى طالبان عن العفو؟
- مطار كرازي في قبضة طالبان.. وأمريكا تعلق عمليات الإجلاء من البلاد
- غارة أمريكية تستهدف سيارة مفخخة في كابول
- تحذيرات وتهديدات تلوح في الأفق.. هل تشهد كابول تفجيرات جديدة؟
- مشروع أممي يدعو لإنشاء منطقة آمنة بالعاصمة كابول
- الأمن القومي الأمريكي يحذر بايدن من احتمال وقوع هجوم إرهابي آخر في كابول
- ”داعش” تفجر دولة ”طالبان”...ماسبب الخصومة بين داعش خرسان و طالبان؟
- «البلاك هوك».. طالبان تبدأ الكشف عن أسلحتها والعالم يترقب في خوف
- تنظيم داعش الإرهابي يعلن مسئوليته عن تفجيري مطار كابول
- مصر تدين التفجيرين الإرهابيين بمحيط مطار كابول
- رويترز : مقتل 4 جنود أمريكيين جراء انفجاري مطار كابول
- بعد إنفجاري أفغانستان اليوم...هذه هى ردود الفعل الدولية
ومن جانبها فقد رفضت وكالة الإستخبارات التعليق على تلك المعلومات التي نقلتها الصحيفة، والتي تكشف بصورة واضحة المخاوف البريطانية من استخدام الأراضي الأفغانية كقاعدة جديدة الإرهابيين الذين يركزون جمهودهم على شن هجمات إرهابية في الغرب.
كما كشفت الصحيفة ان الجانب البريطاني قد حاول خلال مدة المفاوضات إقناع قيادات الحركة بأن تلقيها للمساعدات سيكون مشروطا بالخروج نهائيا من خانة التنظيمات الإرهابية وقطع الإتصالات بتلك المنظمات.
ومن جانبه فقد صرح المتحدث باسم الحكومة البريطانية السير سايمن غاس في بيانه الصادر ان بريطانيا قد اجرت اتصالاتها مع الحركة بهدف التأكد من الخروج السلمي للرعايا البريطانيين والأفغان الذين قدموا المساعدات للقوات البريطانية التي تواحدت في البلاد خلال الفترة الماضية.