المسمار الأخير في نعش ”الإرهابية”.. سيناريوهات الحكومة الجديدة في تونس
إيمان فهيم محطة مصربعد أيام قليلة من قيام الرئيس التونسي قيس سعيد باتخاذ عدد من الخطوات التي أحدثت تغيرات سياسية جذرية في تونس والتي كان منها حل الحكومة وإعفاء هشام المشيشي رئيسها من منصبة تمهيدًا لتشكيل حكومة جديدة، تتساءل العديد من الجبهات حاليا عن الشخصية السياسية التي من المقرر أن تشغلا منصب رئاسة الحكومة التونسية.
وتظهر سيناريوهات تولي عدد من الشخصيات التونسية لرئاسة الحكومة من خلال تتبع لقاءات الرئيس التونسي قيس سعيد مع عدد من الشخصيات الذين يترفع أن تأتي ترشيحات منصب رئيس الحكومة من بينهم، فقد التقى سعيد خلال الأيام الماضية بمروان العباسي الذي شغل سابقًا منصب محافظ البنك المركزي، والذي رشحته عدد من الجهات ليكون ضمن مرشحي منصب رئاسة الحكومة.
اقرأ أيضاً
- 10 معلومات عن قوة العلاقات المصرية التونسية.توافق مصري جزائري على الدعم الكامل لقيس سعيد
- الغنوشي يصاب بوعكة صحية...ومستشاره يكشف تفاصيل حالته الصحية
- مطالبات تونسية بحل حركة النهضة وتقديمها للمحاكمة
- عاجل| رئيس تونس يصدر قرارا بإنهاء خدمة مسئول رفيع المستوى
- صابر الرباعي ودرة أبرزهم.. انتفاضة فنية لنصرة تونس ودعم قيس سعيد
- الجريدة الرسمية التونسية تنشر قرار قيس سعيد بتعليق البرلمان ورفع حصانة الأعضاء
- دوري المظاليم ..السفير البولندى يزور غزل المحله لتوقيع عقد إشراف قطاع الناشئين
- قيس سعيد : تونس فوق الجميع ولا مجال لتفجيرها من الداخل
- الرئيس التونسي يكلف رضا غرسلاوي بتسيير أعمال وزارة الداخلية
- الرئيس التونسي يأمر بإقالة مدير عام التلفزة الوطنية
- قيس سعيد وقرارات تحظى بدعم عربي ودولي واسع
- على رأسهم ”حركة النهضة”.. 3 أحزاب يخضعون لتحقيق القضاء التونسي اليوم
اقرأ أيضا /مطالبات تونسية بحل حركة النهضة وتقديمها للمحاكمة
اقرأ أيضا / الغنوشي يصاب بوعكة صحية...ومستشاره يكشف تفاصيل حالته الصحية
ومن جانبه فقد أثنى العباسي خلال لقائه مع الرئيس التونسي بموقف الدول الشقيقة التي للمساهمة في معالجة الأزمات المالية التي تعاني منها البلاد، في ظل التغيرات السياسية المتعاقبة التي تشهدها البلاد، حيث ساعدوا تونس على الوفاء بالتزاماتها خلال الداخلية والخارجية من الناحية المالية.
وفي نفس الصدد فقد كشف الجانب الأمريكي على لسان مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، أن الرئيس الأمريكي بايدن قد تواصل مع القيادة التونسية للتأكيد على ضرورة مراعاة القادة التونسيين لرسم الخطوط العريضة للمساعدة على الحفاظ على المسار التونسي الديموقراطي مستقرًا، مع أهمية أن يتم تشكيل حكومة ورئيس وزراء مؤهل لتحقيق الاستقرار في البلاد.
وتعتبر توجيهات الجانب الأمريكي إشارة لضرورة أن يكون رئيس الوزراء التونسي الجديد أحد الشخصيات التونسية من ذوي الخلفية الاقتصادية، وهو ما يمكنه من المساهمة في تعديل المسار الاقتصادي للبلاد، خاصة في ظل الخسائر التي تتكبدها بفعل التفشي غير المسبوق لفيروس كورونا في البلاد، والذي يتسبب في سقوط الآلاف من حالات الوفاة يوميا.