«الأمم المتحدة» تدعو لسحب قوات إريتريا من إقليم تيجراي
إيمان فهيم محطة مصركشف مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة اليوم الثلاثاء عن أحدث قراراته والذي يعبر فيه عن القلق الشديد تجاه الإنتهاكات التي يتعرض لها سكان إقليم تيجراي الإثيوبي، ووفقا لما نقلته وكالة رويترز الإخبارية فإن بيان مجلس حقوق الإنسان الأخير بشأن التصعيدات المستمرة بإقليم تيجراي قد تضمن دعوات بإنسحاب القوات الإريتيرية مشيرة إلى انها تساهم في تفاقم الصراع الدائر في الإقليم.
وقد حصد القرار الذي طرحه الإتحاد الأوروبي موافقة 20 دولة، بينما اعلنت 14 دلة في المقابل عن اعتراضها على القرار الدولي، في الوقت الذي امتنعت فيه 13 دولة أخرى عن الإداء بصوتها في التصويت الدولي، الذي من المتوقع ان تشدد الأمم المتحدة على تطبيقه خلال الأيام القادمة.
اقرأ أيضاً
- رئيس مجلس الشورى اليمني يلتقي نائبة سفير الاتحاد الأوروبي
- منصه الامم المتحدة تصنف برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر كأفضل برنامج تنموي علي مستوي العالم
- النرويج تطالب بالامتناع عن اتخاذ تدابير أحادية بشأن سد النهضة
- أمين عام الأمم المتحدة يطالب بالامتناع عن اتخاذ أفعال أحادية الجانب بشأن سد النهضة
- سكرتير عام الأمم المتحدة يُثني على رئاسة مصر للجنة بناء السلام
- شكري يلتقي بسكرتير عام الأمم المتحدة
- وزير الخارجية يبحث مع المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة قضية سد النهضة
- بهذه الطريقة.. جبهة تحرير تيجراي توبخ آبي أحمد بشدة
- معارك عنيفة في إثيوبيا قبل ساعات من الانتخابات
- الأمم المتحدة تتبنى قرارا يدين انقلاب ميانمار ويدعو لوقف بيع الأسلحة لها
- وزير الزراعة يلقي كلمة مصر نيابة عن الرئيس السيسي أمام الأمم المتحدة بشأن التصحر
- الأمم المتحدة :إثيوبيا على وشك أن تشهد ”كارثة وشيكة”
يذكر أن الأسبوع الماضي قد شهد إعلان السلطات الإثيوبية عن سماحها لطائرات المساعدات الإنسانية بالوصول إلى أقليم تيجراي، غير ان سلطات الطيران المدني للبلاد عاودت التأكيد على عدم وصول أي من رحلات أو طائرات المساعدات الإنسانية او اللوجيستية لسكان الإقليم.
وقد شهد الإقليم خلال الأسابيع الماضية تصعيدات مستمرة من قبل الجانبين، فقد تناقلت وسائل الإعلام لقطات لهيئة تحرير تيجراي، التي قبضت على قوات الجيش الإثيوبي دافعة إياها لإعلن الاستسلام، كما تم الدفع بهم للسير في شوارع الإقليم ليتم تصويرهم في رسالة اعتبرت احد أكثر الرسائل شديدة اللهجة التي تم توجيهها لرئيس الوزراء آبي أحمد.