”الجملي هو أملي” و”الرغيف بـ 5جنيه”.. القصة الكاملة لغلق محل سمين بالمطرية
محطة مصرتمكنت الأجهزة الأمنية بالقاهرة من غلق وتشميع أحد محال المأكولات لعدم وجود التراخيص اللازمة، وكان صاحب المحل من أشهر بائعي الأكل على العربات، وتحديدا في منطقة المطرية بالقاهرة.
وعرفت عن هذه العربة بيعها للسمين، وسعرت الرغيف الواحد بـ 5جنيهات، كما تبنى صاحبها شعار "الجملى هو املى"، في إشارة منه إلى أن الطعام يعود بدوره للحم الجملى وليس الجاموسي.
اقرأ أيضاً
- من الدين.. حكم الشرع في طرح الجزارين لرؤوس الأضاحي وأرجلها في المهملات
- عقوبات تنتظر من يرفض التعامل بالجنيه الورقي
- تعرف على فوائد تناول وجبة الافطار
- موسم 2021.. 12 إجراء و7 شروط للسعودية لقضاء مناسك الحج في ظل الجائحة
- اهمها ارتفاع درجات الحرارة.. تعرف على اسباب انفجار الهاتف
- فريق بحث لكشف سقوط عجوز المطرية من طابق علوي
- لاول مره منذ الموجة الثانية...صفر كورونا بمستشفي قفط للعزل الصحي بقنا
- قنا تواصل حملاتها اليومية لمكافحة الغش التجاري على أسواق اللحوم استعدادا لعيد الأضحى المبارك
- ”سيدات النحاس” خلية نحل في ورشة المعنا بقنا
- رئيس جامعة جنوب الوادي يتفقد امتحانات الدراسات العليا بكلية الحقوق
- ماذا تعرف عن بطاقة الخدمات المتكاملة.. وماذا يستفيد منها المواطن
- انطلاق فعاليات مشروع مسار لريادة الاعمال بجامعة جنوب الوادي
وأحب أبناء المطرية هذه العربة، وتناولوا منها كميات كبيرة من أرغفة السمين، كما صوروا لصاحبها الطوخي مقطع فيديو بعنوان "الجملى هو أملى"، ويعد الطوخي وحكاية عربته من أشهر بائعي السمين بالمطرية.
إلا أن التعليقات التي جاءت من قبل المواطنين على الفيديو المنشور على مواقع التواصل الاجتماعي، تضمنت عدد من التعليقات التي تدور حول عدم نظافة المحل، وعدم حصول العاملين به على شهادات صحية.
وعقب تقنين الإجراءات قامت الأجهزة الأمنية بالقاهرة بالتنسيق مع الجهات المعنية باستهداف المحل المشار إليه " بدون ترخيص - بدائرة قسم شرطة المطرية" وتبين عدم وجود التراخيص اللازمة له، وعدم حمل العاملين به لشهادات صحية، وبالفعل تم غلقه وتشميعه ورفع الإشغالات فتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
ونظرًا لما يتمتع به الطوخي من شعبية كبيرة في منطقة المطرية، أعرب عدد من أبناء المنطقة المترددين على المحل عن غضبهم من قرار ضبط صاحب المحل وتشميعه، وكتب أحدهم عبر صفحة أبناء المطرية على موقع فيسبوك: "معلش بس هو مين فاتح محل أكل في المطرية شغال بتراخيص وشهادات صحية؟!!.. ومع ذلك فاتحين وشغالين.. ده مش صح بس الأحسن كنتوا تقفوا جنب الراجل بدل ما تقطعوا عيشه وتكرهوا الناس في أكله وتقولوا عليه مش نضيف، ده واحد على باب الله، غلبان وربنا حب يعوضه شقي السنين ويراضيه زي ما بيراضي الغلابة والناس بتحبه فيحصل فيه كده ويتقفل محله".
وكتب آخر إن الطوخي هو تريند المطرية، وأضاف: "تقريبًا مفيش حد في مصر متكلمش على طوخي المطرية، وعمر المطرية ما طلعت تريند إلا في خناقة أو مخدرات أو إرهاب، يوم ما ييجي واحد يخلي الدنيا كلها تشوف المطرية بدل ما تسندوه تعملوا معاه كده!".
وقال ثالث إن أبناء المطرية يقدرون ابن منطقتهم: "والله زعلت علشانه، إبراهيم رجل غلبان ربنا يعوض عليه، إن شاء الله يعمل الشهادة الصحية ويقنن وضعه، المطرية كلها هتقف جنبه في الإطار القانوني".
في الوقت الذي انتقد فيه آخرون طريقة عمل الطوخي وأسعاره التي لا تتناسب مع أسعار اللحوم الجملي في السوق: "كيلو الكبدة الجملي بـ١٧٠ جنيه إزاي يكون الرغيف بـ ٥ جنيه أتكلموا كلام معقول، أنا من المطرية وكنت بشوف الزحمة وأقول ربنا يستر على الشباب".