البنك المركزي: استمرار إلغاء رسوم السحب من ماكينات الصراف الآلي حتى نهاية ديسمبر
شيماء الشرقاوي محطة مصر
قرر مجلس إدارة البنك المركزي المصري، مد العمل بمبادرة إلغاء الرسوم والعمولات الخاصة بعمليات السحب النقدي، على أن يتحمل البنك المصدر للبطاقة تلك الرسوم والعمولات، ولا يتضمن ذلك عوائد البطاقات الائتمانية، وذلك لفترة جديدة مدتها 6 أشهر اعتباراً من 1 يوليو وحتى 31 ديسمبر 2021.
اقرأ أيضاً
- البنك المركزي: هذه الخدمات البنكية معفاة من المصروفات| تفاصيل
- ”المركزي”: مد العمل بالقرارات الاحترازية لمواجهة ”كورونا” حتى نهاية العام
- ”البنك المركزي”: ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي بأسرع وتيرة منذ 2008
- رئيس لجنة البنوك: إدخال شركات التمويل غير المصرفية في مبادرات «المركزي» تجذب المواطنين
- رئيس الوزراء يلتقي رؤساء اللجان النوعية بمجلس النواب
- بنك QNB الأهلي يدعم صناعة الأثاث من خلال برنامج التصميم الابتكاري بمبادرة رواد النيل
- التمويل العقاري| 10 خطوات يمكنك عن طريقها الحصول على شقة خارج مشروعات الإسكان
- البنك المركزي يطرح سندات خزانة ب 13.5 مليار جنيه اليوم الاثنين 21 يونيو
- مدبولي يستعرض مع محافظ البنك المركزي المبادرات الموجهة لدعم القطاعات الاقتصادية المختلفة
- البنك المركزي يطرح أذون خزانة ب 18.5 مليار جنيه.. اليوم الأحد 20 يونيو
- لماذا ثبت البنك المركزي المصري أسعار الفائدة على الايداع والاقراض اليوم 17 يونيو؟
- البنك المركزي المصري يقرر تثبيت أسعار الفائدة على الايداع والاقراض
كما تضمنت تلك القرارات الاستمرار في إلغاء الرسوم والعمولات الخاصة بعمليات السحب النقدي لبطاقات صرف المعاشات، وتحمل البنك المركزي مصاريف السحب النقدي لهذه البطاقات من ماكينات الصراف الالي والتي تتراوح قيمتها التقريبية ما بين 60 مليون إلى 70 مليون جنيه خلال الفترة المشار اليها.
يأتي هذا القرار في إطار تنفيذ استراتيجية المجلس القومي للمدفوعات، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، واستمراراً لجهود البنك المركزي المصري الاستباقية في مواجهة تداعيات جائحة "كورونا" والتي تهدف لتنشيط وحماية الاقتصاد القومي والحفاظ على مكتسبات الإصلاح الاقتصادي واستقرار القطاع المصرفي.
وأوضح أن القرارات التي تم مدها تأتي في إطار حرص البنك المركزي المصري، على ضمان استمرارية قيام البنوك بأعمالها في ضوء المتابعة المستمرة للقطاع المصرفي، وبهدف تقديم المزيد من التيسير للمواطنين وتشجيعهم على الاستمرار في الإقبال على وسائل وقنوات الدفع الإلكترونية، بما يدعم توجه الدولة البنك المركزي للتحول لمجتمع أقل اعتماداً على أوراق النقد.
وأكد البنك المركزي المصري، أنه سيواصل المتابعة عن كثب لكافة التطورات على الساحتين العالمية والمحلية، للتدخل بشكل فورى باتخاذ التدابير المناسبة لحماية الاقتصاد القومي وتنشيط السوق والمحافظة على الاستقرار المصرفي والنقدي.