ما حكم قول «الكلام الحلو» بين المخطوبين؟
محطة مصرورد إلى دار الافتاء المصرية، سؤالا مفاده، هل حرام أن أقول كلامًا حلوًا لخطيبي؟ وهو السؤال الذي ردت عليه دار الإفتاء.
وقالت دار الافتاء المصرية، إن الخِطبة مجرد وعد بالزواج يمكن لأحد الطرفين فسخه متى شاء، حتى إن الخاطب له أن يستردَّ الشبْكة من مخطوبته، إذا أراد ذلك، ولو كان الفسخ من جهته، لأنها جزء من المهر الذي يُستحق نصفه بالعقد ويُستحق كله بالدخول.
وأضافت الإفتاء: الخاطب والمخطوبة أجنبيان عن بعضهما، وبقدر ما تكون البنت أصْوَنَ لنفسها، وأحرص على عِفَّتِها وشَرَفِها، وأبعد عن الخضوع والتكسُّرِ في كلامها وحديثها، بقدر ما تعلو مكانتها ويعظم قدرها عند من يراها ويسمعها وتزداد سعادتها في زواجها، ومن تَعَجَّلَ الشيء قبل أوانه عُوقِب بحرمانه.
اقرأ أيضاً
- دار الإفتاء تعلن أن السبت أول أيام شهر ذي القعدة
- الإفتاء توضح شروط استجابة الدعاء.. وهل يرد القدر؟
- استخرت الله قبل الزواج واكتشفت سوء خلقه فما فائدة الاستخارة؟.. «الإفتاء» تجيب
- «الإفتاء» توضح حكم الصلاة جالسًا مع القدرة على القيام
- «الإفتاء» تحسم الجدل حول الاحتفال بعيد الحب
- «الإفتاء» تحسم جدل جواز صيام «الستة البيض» عن الميت
- أسامة الأزهري يبشر كل بيت فقد شخصا بسبب كورونا
- هل طلاء الأظافر (مانكير) يمنع الوضوء؟.. دار الإفتاء تحسم بفتوى
- هل يشعر الميت بزيارة أقاربه له؟.. «الإفتاء» تجيب
- الإفتاء توضح حكم الزواج العرفي
- الإفتاء تجيب عن حكم زواج الرجل من بنت مطلقته
- الإفتاء توضح الحالة التي يجوز فيها للورثة الامتناع عن سداد الدين
الزواج في الإسلام مبني على قضاء شهوة الإنسان بما يرضي الله سبحانه وتعالى، بعيدًا عن الفحشاء والمنكر والزنا والسفاح، لهذا بيّن الرسول صلى الله عليه وسلم لمعشر الشباب أهميته، بقوله: (يا معشرَ الشبابِ مَنِ اسْتطاع منكمُ الباءةَ فليتزوجْ فإنَّه أغضُّ للبصرِ وأحصنُ للفرجِ) [صحيح].
شرع الله سبحانه وتعالى الزواج حتى تتحقق طاعته وطاعة نبيه صلى الله عليه وسلم، فقد قال سبحانه وتعالى: (فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۖ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً) [سورة النساء: 3]، وأما رسولنا صلى الله عليه وسلم فقد أمر الفتاة أن ترضى بصاحب الخلق والدين، وإلا فهي آثمة، لقوله صلى الله عليه وسلم: (إذا جاءكم مَن تَرضَون دينَه وخُلُقَه فأنكِحوه إلَّا تفعَلوا تكُنْ فتنةٌ في الأرضِ وفسادٌ).
وجاء في الأثر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لصحابته: (وفي بضع أحدكم صدقة، فقال أحدهم: يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويؤجر على ذلك، فقال: نعم، أرأيت إن كان في حرام هل عليه معصية؟!).