بعد انتهاء الامتحانات التجريبية لشهر مايو.. تعرف على أبرز شكاوى الطلاب
عهد عادل سيد محطة مصربعد الانتهاء من البروفة الثانية للامتحانات التجريبية للثانوية العامة اليوم والتي بدأت منذ يوم الأحد الموافق٢٣ من شهر مايو، وكان وزير التربية والتعليم والتعليم الفني طارق شوقي أعلن عن الهدف من عقد امتحانات التحريبية لشهر مايو وهو تدريب الطلاب على نوعية وشكل أسئلة الامتحان قبل آداء الامتحان النهائي المقرر عقده في أول شهر يوليو القادم.
ولم تقتصر شكاوى الطلاب خلال التجربة الثانية على مشكلات السيستم، بل كانت بعدد من أسئلة بعض المواد مما أصاب الطلاب وأولياء الأمور بحالة من التوتر والقلق.
اقرأ أيضاً
- 6181 طالب يؤدون الامتحانات بجامعة جنوب الوادي
- نوال عبد الحميد.. قصة كفاح أشهر تلميذة في مدرسة سراي القبة الثانوية بنات
- 5 يونيو .. نظر دعوى عدم دستورية مواد عقوبة البلطجة
- مع اقتراب موعد الامتحانات.. تعرف على إجراءات الجامعات لمنع انتشار كورونا
- ضبط تشكيل عصابي تخصص في سرقة السيارات بالقاهرة
- استكمال محاكمة 10 متهمين من الإخوان في أحداث قسم العرب
- الحكومة تكشف حقيقة جدول امتحانات الثانوية العامة المنتشر على «فيس بوك»
- نشرة محطة مصر| السيسي يتوجه إلى جيبوتي.. وزير التعليم غاضب من كثرة الشائعات .. تجهيز أول غرفة عزل لمصابي كورونا .. وتأمين مباراة الزمالك والإسماعيلي
- وزير التعليم غاضب.. والسبب كثرة الشائعات!
- وزير التعليم: لا تنساقوا وراء الشائعات.. وتفاصيل امتحان الثانوية الأسبوع المقبل
- لن يتم استخدام الشرائح أو السحابة الإلكترونية...وزارة التعليم عن امتحانات الثانوية العامة
- كيف تحولت تهنئة أستاذ جامعي بالإسكندرية إلى الإحالة للتحقيق
اقرأ أيضاً | رد وزير التعليم على صعوبة امتحان اللغة الألمانية
وقدم طلاب الشعبة العلمية شكاوى من امتحان الفيزياء بسبب كثرة عدد الاسئلة وقلة الوقت المتاح للاجابة، ليبلغ عدد للاسئلة٣٠ سؤال خلال نص ساعة، وجاء رد الوزير أن الامتحان التجريبي هدفه هو تدريب الطلاب على طبيعة الاسئلة، لذلك وضعت الوزارة مجموعة متنوعة وكبيرة منها، وسيتم في امتحانات اخر العام مراعاة الوقت المناسب لعدد للاسئلة المطروح.
كما قدم طلاب الشهادة الثانوية شكاوى من صعوبة امتحان اللغة الالمانية اثناء الامتحانات التجريبية لشهر مايو، وجاء رد الوزير ان الامتحان جاء بمستوى الطالب المستوط كما تم الاستعانة بهذه الاسئلة من قبل خلال امتحانات السنوات الماضية للصف الاول والثاني الثانوي مما يجعلها ليست جديدة على الطلاب.
وبخصوص شكرى الطلاب من لغة امتحان الجيولوجيا حيث اختلفت رغبة الطلاب على اللغة التي يودوا اداء الامتحان بها فطلاب اللغات يعقد لهم الامتحان باللغة الانجليزية، بينما باقي الطلاب يكون باللغة العربية لذلك اعلن الوزير عن اطلاق الوزارة استبيان لاختيار الطلاب اللغة التي يودوا اداء الامتحان بها.
وقدمت داليا الحزاوي مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر تصريح خاص لموقع محطة مصر حول آراء أولياء الامور بخصوص الامتحانات التجريبية لشهر مايو حيث قالت إن الامتحانات التجريبية لشهر مايو للصف الثالث الثانوي، التي أجرتها وزارة التربية والتعليم، كامتحان تجريبي ثاني، شهدت حالة من القلق والتوتر سيطرت على طلاب الثانوية العامة، وأولياء أمورهم.
وأوضحت داليا، أن الشكاوي التي توجهت للامتحانات التجريبية لشهر مايو، لم تكن تتعلق فقط بالمشكلات التقنية التي وقعت أثناء الامتحان، بل شهدت مشكلات آخرى تتعلق بالامتحان نفسه الذي وضع الطالب في حالة من القلق والتوتر والإحباط.
وأكدت أن مشكلة ضيق الوقت المخصص للامتحان، وأنه غير متناسب مع عددٍ الأسئلة المتعلقة بكل مادة، كانت على رأس المشكلات التي واجهت الطلاب خلال الامتحانات التجريبية لشهر مايو، خاصًة أن الأسئلة تعتمد على الفهم وليس الحفظ، مما يتطلب إتاحة وقت مناسب للطالب حتى يستطيع الإجابة بتركيز عالي.
وأشارت إلى رصد شكاوي تتعلق بصعوبة الأسئلة، فمثلًا في مادة اللغة العربية، كانت توجد بعض الإجابات في الاختياري متشابهة إلى حد كبير، مما تسبب في حدوث جدال بين المعلمين أنفسهم حول الإجابات الصحيحة.
وشددت على ضرورة إتاحة الوزارة نماذج استرشادية كثيرة لتدريب الطلاب على شكل الامتحان، فلا يكفي أن يكون هذا الامتحان التجريبي وسيلة للتدريب، وذلك حتى يستطيع الطالب التعرف على المزيد من الأسئلة، خاصًة في مادة اللغة العربية التي تعتمد على منهج متحرر، واختلاف القصة، والتعبير اختلاف جذري عن السابق.
واختتمت داليا تصريحاتها، متمنية أن تعلن الوزارة كل المعلومات عن موعد الامتحانات النهائية في أقرب وقت ممكن، للقضاء على حالة الجدال، والتكهنات المتواجدة حاليا، مع ضرورة الأخذ في الاعتبار ملاحظات الطلاب على الامتحانات التجريبية، وتحديد موقف الثانوية العامة الجديدة من التشعيب، والتعريب، وإعلان الخطوط الواضحة للدفعة الجديدة للحد من القلق والتوتر الذي لم يسلم منه الطلاب وأولياء أمورهم.