بعد حجب حسابات الآف المشتركين
حملة الغضب العربي على فيسبوك تجبره على التراجع بعد خسائر فادحة
كمال ريان محطة مصرأجبرت حملة الغضب من الشباب العربي موقع فيسبوك على التراجع والإعتذار عن حجب حسابات الآف المشتركين بسبب تأييدهم للحق الفلسطيني والعربي ورفضهم للمماسات الإسرائيلية بحق قطاع غزة
وأعلنت شركة فيسبوك تشكيل لجان تضم أشخاص يجيدون اللغتين العربية والعبرية تحدد الألفاظ التي تشجع على العنف حقا بدلا من الحجب الجماعي لحسابات لمجرد تاييدها للحق العربي.
اقرأ أيضاً
- رد فعل صادم من شبكة ”فيسبوك” بعد اتهامها بالعنصرية ضد فلسطين وتضامنها مع الاحتلال الاسرائيلي
- لقطات عن قتلى غرة تقشعر لها الأبدان...وعادات وتقاليد اهلها
- ”تيك توك” ارض جديدة للصراع العربي الإسرائيلي
- جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن إطلاق 4 صواريخ من لبنان تجاه الجليل الغربي في إسرائيل
- مصر الرائدة في صناعة السلام
- ”بالصواريخ” حساب إسرائيل الرسمي على تويتر يستفز العرب
- أشهرهم الدرة وعهد التميمي| أطفال فلسطين .. تاريخ من المقاومة
- دعما للقضية الفلسطينية.... موظفو جوجل يحتجون
- 219 شهيدا و1530 مصابا فلسطينيا نتيجة هجوم الاحتلال الاسرائيلى على غزة ...الصحة الفلسطينية توضح
- أبرزهم هالك ونيروبي .. نجوم عالميون أيدوا القضية الفلسطينية
- يا العمارة وعربية يا أرض فلسطين.. أشهر أغاني 10 دعمت القضية الفلسطينية
- بعد نقله للمستشفى .. من هو رؤوفين ريفيلين رئيس كيان الاحتلال الإسرائيلي؟
وكانت شركة فيسبوك قد تقدمت باعتذار عن حجب الصفحات التى تحمل هاشتاج المسجد الأقصي .
وقالت الشركة فى بيان لها إننا في فيسبوك نفكر في جميع الذين يعانون من أحداث العنف المؤلمة التي تشهدها المنطقة في الوقت الحالي، ونحن على علم تام بالمشكلات التي تؤثر في قدرة المستخدمين على مشاركة آرائهم عبر تطبيقاتنا، بما في ذلك المشكلة الفنية التي تؤثر على مشاركة القصص حول العالم، والخطأ الذي يحجب مؤقتًا رؤية محتوى الصفحات التي تحمل هاشتاج المسجد الأقصى.
وأضاف البيان :على الرغم من التعامل مع هاتين المشكلتين وحلهما، إلا أننا نرى أنهما ما كان يجب أن يحدثا منذ البداية. ولذلك نتقدم بخالص الاعتذار والأسف لكل من لم يتمكنوا من جذب الانتباه للأحداث الهامة، كما نعتذر لكل من شعر أنّ هذه المشكلات هي محاولة متعمدة لقمع آرائهم، حيث لم يكن ذلك مقصدنا بكل تأكيد.
يذكر أن الآف الشباب العربي قاموا بحملة لخفض تقييم تطبيق فيسبوك على متجري جوجل بلاي وآبل ستور ، مما أدى إلى تراجع تقييمه إلى 2.7 بعد أن كان تقييمه 4.6 من أصل 5 نجمات ، حيث كانت الحملة تهدف إلى خفض التقييم وصولا لإزالته من المتاجر الإلكترونية إذا وصل تقييمه إلى 1.1.
وقدر بعض الخبراء خسائر فيسبوك من هذه الحملة بنحو 5.5 مليون دولار نتيجة انخفاض أسهم فيسبوك بنسبة 1.74% بسبب هذه الحملة.