يا العمارة وعربية يا أرض فلسطين.. أشهر أغاني 10 دعمت القضية الفلسطينية
آية ممدوحما زالت فلسطين تحت قبضة الاحتلال الإسرائيلي، وما زال أهلها يأنون من ويلات الحرب وفقدان الأهل والدار والأحبة.
ويعيش أبناء غزة هذه الأيام محنة حقيقية، بدأت مع أيام شهر رمضان المبارك، ويتعرضون لعدوان كبير من المحتل الإسرائيلي حتى هذه الأيام.
اقرأ أيضاً
القدس الشريف، المدينة المقدسة، التي قدم لها نجوم الطرب أغاني أصبحت تراثا، عبروا فيها عن معاناة المدينة، وعن عروبتها وقدسيتها، تحفل الذاكرة العربية بعدد من الأغاني التي تحدثت عن فلسطين العربية، والقدس الشريف، ومن أبرز هذه الأغاني التي أصبحوا يرددها العرب ويتداولها هذه الأيام هي الأغاني التالية:
أبرز الأغاني العربية الداعة لفلسطين:
1- العمارة العمارة للكينج محمد منير:
وتعد أغنية الكينج محمد منير، من أشهر الأغاني التي يستعيدها العرب هذه الأيام في ظل الحالة اللإنسانية الصعبة التي تمر بها فلسطين، كتابة كريم العراقي، وألحان جعفر حسن والتي صادرت عام 1989 أثناء الانتفاضة الفلسطينيَّة الأولى، فغنّى منير عن الأطفال والحجارة.
2- أوبريت الحلم العربي:
اشتهر في سبتمبر 2000 عقب انتفاضة الأقصى الثانية، التي اندلعت عقب تدنيس أرييل شارون - وزير الدفاع الإسرائيلي وقتئذ - لساحة المسجد الأقصى، حيث عُرِضَ هذا الأوبريت مرارًا وتكرارًا على الفضائيات العربية باختلافها مما أكسبه شهرة أوسع.
يعد هذا الأوبريت من إنتاج أحمد العريان وإخراج طارق العريان وتأليف الشاعر المصري مدحت العدل وألحان الملحنين المصريين صلاح الشرنوبي وحلمي بكر وتوزيع موسيقى للموزع الليبي حميد الشاعري.
عرض في جميع الفضائيات العربية وقد شارك فيه عدد كبير من الفنانين العرب، وله فيديو كليب يعرض مقاطع ومشاهد من تاريخ الأمة العربية الحديث. لهذا الأوبريت جزء ثانٍ صدر في بداية الألفية الثالثة بعنوان الضمير العربي.
الفنانون المشاركون بالأوبريت
إيهاب توفيق من مصر، نبيل شعيل من الكويت، أحلام من الإمارات، أصالة نصري من سوريا، محمد المازم من الإمارات، متعب العمري من السعودية، ذكرى من تونس، ليلى غفران من المغرب، عمر العبداللات من الأردن، أحمد الجميري من البحرين، ديانا حداد من لبنان، محمد الحلو من مصر، حميد الشاعري من ليبيا، ناصر المزداوي من ليبيا، أنوشكا من مصر، وليد توفيق من لبنان، لطفي بوشناق من تونس، أحمد فتحي (فنان) أحمد فتحي من اليمن، نور مهنا من سوريا، علي عبد الستار من قطر، سمية حسن من السودان.
3- القدس هترجعلنا:
كما ألف "العدل" الأوبريت الأشهر "القدس هترجعلنا"، بمشاركة عدد من المغنيين والممثلين، أبرزهم محمود ياسين وهدى سلطان ونادية لطفى وأحمد السقا وأحمد حلمي ومنى زكي وفاروق الفيشاوي، ومدحت صالح وخالد عجاج ومحمد محيي وهشام عباس، وغيرهم، وهو من ألحان رياض الهمشري، وتوزيع حميد الشاعري.
وشارك فى الأوبريت أكثر من 35 نجما ونجمة، وهم "أحمد السقا وخالد النبوى ومنى زكى وشريف سلامة وهدى سلطان وهانى رمزى وأحمد حلمى وموناليزا وشريف منير وحنان ترك وآثار الحكيم وأنوشكا ومدحت صالح وسامى العدل وكريم عبد العزيز ومحمود ياسين ونادية لطفى وسميحة أيوب وهدى عمار ويسرا وعلاء عبد الخالق وهشام عباس ومنى عبد الغنى ومحمد حماقى ولينا وإيهاب توفيق وشيماء سعيد ومحمد محيى وخالد عجاج وطارق فؤاد وحكيم وفاروق الفيشاوى وطلعت زين وصابرين ومها البدرى".
4- زهرة المدائن
يا قدس يا مدينة الصلاة"، كلمات محفورة في ذاكرة العرب، وهي أشهر الأغاني التي تحدثت عروبة فلسطين، غنتها الفنانة اللبنانية فيروز، وهي من كلمات وألحان الأخوين رحباني، حيث غنتها المطربة الكبيرة عقب هزيمة العرب في حرب 1967.
5- عربية يا أرض فلسطين
على الرغم أن الأغنية كانت جزء من أوبريت "أحلى بلاد الدنيا مصر"، إلا أنها تعد من أشهر الأغاني عن القدس الشريف، فكلماتها القوية الواضحة، تمكنت من قلوب مستمعيها، فتقول كلماتها "عربية يا أرض فلسطين، قدس ومهد وعهد ودين"، وهي من كلمات الشاعر عبد السلام أمين، وألحان الموسيقار عمار الشريعي.
6- على باب القدس
أغنية شهيرة للفنان هاني شاكر، غناها عقب انتفاضة القدس عام 2000، ومن بعدها استشهاد الطفل محمد الدرة، أمام أنظار العالم، وهي من ألحان الموسيقار حسن أبو السعود.
7- أصبح عندي الآن بندقية
غنتها كوكب الشرق أم كلثوم، من ألحان موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، وكلمات الشاعر نزار قباني، وقد غنتها كوكب الشرق عام 1969، ومن بعدها غناها محمد عبد الوهاب، وتقول كلماتها "أصبح عندي الآن بندقية، إلى فلسطين خذوني معكم".
8- القدس
"وابني اللي شاف موته وأنا شايفه بألف شهيد.. حالف لأخد تأره وارجعلك بابن جديد"، هي كلمات ساند بها الفنان عمرو دياب الإنتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000، عندما قام بغناء أغنية بعنوان "القدس دي أرضنا"، وقام بتصويرها كفيديو كليب.
9- شوارع القدس العتيقة فيروز:
أما الأغنية الثانية فغنتها فيروز بلهجتها الدارجة، وحملت اسم «القدس العتيقة»، ومرة أخرى صورت فيروز بصوتها ضياع الحق الفلسطيني قائلة: «كان في أرض وكان في ايدين عم بتعمر تحت الشمس وتحت الريح.. وصار في بيوت وصار في شبابيك عم بتزهر صار في ولاد وبايديهم في كتاب.. وبليل كلو ليل سال الحقد بفية البيوت.. والايدين السودا خلعت البواب وصارت البيوت بلا صحاب.. بينن وبين بيوتن فاصل الشوك والنار والايدين السودا».
10- فلسطين لنا- ماجدة الرومي:
يا من سـلامُكِ قائـمٌ على محـوِ الآخرين.. وتعتديـن وتستبيحين أرضَ فلسـطين.. ثم تبكيـن.. تبكيـن قتـلاكِ يا من زرعتِ بيوتَنـا شـهداء.. أَتبكيـنَ يا مَـن أَبكتْ مذابِحُكِ ملائكةَ السـماء؟»، بهذه الكلمات الموجهة إلى المحتل الإسرائيلي، بدأت "الماجدة" قصيدتها، والتي كتبتها بنفسها، لوطن فلسطين. واختارت السيدة أن تكون قصيدتها عبارة عن رسالة للدولة الصهيونية، حيث أكدت على أن الشعب العربي لن يتنازل عن الأرض أبدًا قائلة: "ونبـقى لأن فِلسـطين للأبـد سـتبقى سـتبقى لنـا.. بشـهدائنـا كفَّنّـا الأرضَ.. دمُهـم أرضٌ تعـود لنـا".