رد فعل صادم من شبكة ”فيسبوك” بعد اتهامها بالعنصرية ضد فلسطين وتضامنها مع الاحتلال الاسرائيلي

أصدرت شبكة موقع التواصل الإجتماعي الأشهر "فيسبوك" اليوم الأربعاء 19 مايو، بياناً عاجلا كأول رد فعل صريح بعد اتهامها بالعنصرية، في طريقة تعاملها مع القضية الفلسطينية و أزمة التصعيد في غزة والاعتداءات الإسرائيلية على القطاع.

وبحسب موقع "ذا هيل" الأمريكي، أوضحت "فيسبوك" في بيانها أنها قررت إنشاء مركز عمليات خاص بمراقبة المحتوى، على المنصات التابعة لها "فيسبوك – إنستجرام – واتس آب" بشأن التصعيد في غزة، والذي يضم متحدثين بالعربية والعبرية، لتحديد المحتوى الذي ينتهك سياسة فيسبوك.

وفي سياق متصل، صرحت "مونيكا بيكرت"، نائبة رئيس سياسة المحتوى في موقع "فيسبوك"، إن مركز العمليات الخاصة لديه إمكانات على مدار 24 ساعة، يتضمن متحدثين أصليين للغة العربية والعبرية لمساعدة "فيسبوك" في تحديد المحتوى الذي ينتهك سياساته، وكذلك استعادة المحتوى الذي تمت إزالته عن طريق الخطأ.

وتابعت: "إن مركز العمليات الخاصة، الذي تم تشكيله رسميًا الأسبوع الماضي، يضم أعضاءاً من فرق مراجعة المحتوى وسياسة المحتوى في فيسبوك ويجعلهم على اتصال منتظم مع بعضهم البعض للمساعدة في تحديد "المشهد المتغير" والاستجابة له، وستستمر تلك العملية طالما كان الوضع ضروريا".

وأردفت : " إن هناك مجموعة مسؤولين تنفيذيين من فيسبوك التقوا الأسبوع الماضي بوزير الدفاع الإسرائيلي "بيني غانتس"، كما التقى نائب رئيس فيسبوك للشؤون العالمية والاتصالات، نيك كليج، برئيس وزراء السلطة الوطنية الفلسطينية، محمد اشتية، من دون أن تحدد طبيعة تلك اللقاءات وما دار فيها.

يُشار إلى أن عدد من النشطاء على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي شنوا هجوماً حاداً على شبكة "فيسبوك" بسبب عدم تضامنها و مساندتها للقضية الفلسطينية و أحداث غزة، وبالأخص بعد حذفها منشورات وحظرها حسابات تنتقد الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، واصفة إياها بأنها تحض على "خطاب الكراهية".