لقطات عن قتلى غرة تقشعر لها الأبدان...وعادات وتقاليد اهلها
آية ممدوح محطة مصرلا يزال الفلسطينيون يعيشون صراعاً يومياً مع الاحتلال الاسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة، ولا يزالون محرومين منذ العام 1967 من أبسط متطلبات الحياة الطبيعية في المجالين العملي والانساني، والمجموعات البشرية الأكثر معاناة في هذا المجال هي تلك التي قدّر لها العيش قهراً على مقربة من المستوطنات ومن الحواجز الواقعة تحت السيطرة المدنية والعسكرية التامة لاسرائيل، والتي تشكل أكثر من 50% من الضفة الغربية حيث يحرم الفلسطينيون من الخبز والكرامة.
أمام هذا الواقع, تعيش عائلات فلسطينية كثيرة حالات من المعاناة والرعب والاضطهاد تتمثل في هجوم المستوطنين على مساكنها وأملاكها ومزارعها، فيتم تحطيم النوافذ والأبواب تارة أو تقطيع الأشجار المثمرة تارة أخرى، أو منع الناس من الذهاب إلى أعمالهم أو إلى المستشفيات والمدارس، أو قطع الكهرباء والماء عنها. وحالات الإذلال والقهر عند الحواجز المنتشرة في كل أرجاء الضفة الغربية.
اقرأ أيضاً
- ”تيك توك” ارض جديدة للصراع العربي الإسرائيلي
- جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن إطلاق 4 صواريخ من لبنان تجاه الجليل الغربي في إسرائيل
- مصر الرائدة في صناعة السلام
- ”بالصواريخ” حساب إسرائيل الرسمي على تويتر يستفز العرب
- أشهرهم الدرة وعهد التميمي| أطفال فلسطين .. تاريخ من المقاومة
- دعما للقضية الفلسطينية.... موظفو جوجل يحتجون
- 219 شهيدا و1530 مصابا فلسطينيا نتيجة هجوم الاحتلال الاسرائيلى على غزة ...الصحة الفلسطينية توضح
- أبرزهم هالك ونيروبي .. نجوم عالميون أيدوا القضية الفلسطينية
- يا العمارة وعربية يا أرض فلسطين.. أشهر أغاني 10 دعمت القضية الفلسطينية
- بعد نقله للمستشفى .. من هو رؤوفين ريفيلين رئيس كيان الاحتلال الإسرائيلي؟
- السفير حسام زكي يُشارك في جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة دعمًا لفلسطين
- 500 مليون دولار لإعادة الإعمار الأبرز.. 10 معلومات ترصد ثبات موقف مصر تجاه فلسطين
وفي كثير من الأحوال يقوم الجنود الصهاينة بايقاع العقاب الفوري على الفلسطينيين بالضرب أو مصادرة مفاتيح المركبات أو بطاقة هوية السائقين أو اطلاق النار على عجلات السيارات. وتتحدث منظمة العفو الدولية عن أنه من المستحيل على الفلسطينيين أن يعيشوا حياة طبيعية مع الحواجز الكثيرة التي تقطع أوصال الضفة الغربية، ومع جدار الفصل العنصري الذي حوّل القرى العربية إلى معازل تعاني الإختناق الاقتصادي والاجتماعي، علمًا أن عدد سكان هذه القرى المعزولة يصل إلى 200 ألف مواطن.
نعرض لكم بعض اللقطات التي تداولت من الأحداث الغاشمة التي تدور في غزة الأن:
1- أصبح مجرد منظر القوات الإسرائيلية يرعب الأطفال. هذا الطفل الذي يتخفى بجانب هذا الجدار خوفا من جنود الاحتلال المارين بجانبه.
2- لقاء الأشقاء بعد القصف : "يا الله (اخويا عايش)".
هؤلاء الأشقاء الذين هدم بيتهم وأصبحوا تحت الأنقاض. وعندما تم إنقاذ أحدهما خرج ليجد أن شقيقه ما زال على قيد الحياة. هي سعادة من نوع أخر في هذه المناسبة الحزينة. ولكن أبسط أمنياته أن يجد أحد من أهله ما زال على قيد الحياة حتى وجد أخيه.
3- هذه الأسرة التي تحتفل بمناسبة عيد ميلاد أحد أفرادها. وذلك على أنقاض بيتهم المهدوم. أصبح أهل فلسطين يحاولوا إسعاد أنفسهم بأقل الإمكانيات والمناسبات برغم أن كل الظروف حولهم لا توحي بأي نوع من أنواع السعداء.
4- تحمل هذه الطفلة الصغيرة عروستها على أنقاض بيتها المهدوم. ويمكن أن تكون عروستها نجت مع الطفلة فقط عدم هدم البيت. وهو غير معلوم أين أهل هذه الطفلة الأن.
5- محتفظون بعبادتهم لله رغم الظروف. هذولاء أهل فلسطين بؤدون فريضة الصلاة بالرغم من كل الظروف حولهم. بالرغم من أن المأذنة التابعة للمسجد الذن اعتادوا أن يصلوا فيه الأن فوقهم من بواقي هدم المسجد.
6- صورة تحمل جميع معاني البطولة والشجاعة في مواجهة بين الحق القوي بدون سلاح والباطل الضعيف. طفل فلسطيني في مواجهة جندي صهيوني بسلاحه بكل شجاعة.
7- هذه ليست شروق الشمس، ولا شمس الغروب. هذه غزة تحت القصف.
8- أروع أمثلة الشجاعة لأطفال فلسطين. طفلة في مواجهة جندي إسرائيلي وجها لوجه دون أدنى خوف.
9- هذا الأب الذي يحاول أن يحمي ابنه من قصف جنود الاحتلال ويحاول أن يفديه بروحه، حتى اتصاوب الولد أولا. جعل الأب يردد "مات الولد مات الولد". وما إن مرت دقائق حتى اصيب الأب أيضا وابنه بين يديه.
يذكر أن غزة مدينة ساحلية فلسطينية، وأكبر مدن قطاع غزة وتقع في شماله، في الطرف الجنوبي للساحل الشرقي من البحر المتوسط. تبعد عن القدس مسافة 78 كم إلى الجنوب الغربي، وهي مركز محافظة غزة وأكبر مدن السلطة الفلسطينية من حيث تعداد السكان. حيث أن عدد سكان محافظة غزة بلغ 700 ألف نسمة في عام 2013، ما يجعلها أكبر تجمع للفلسطينيين في فلسطين. كما تبلغ مساحتها 56 كم2، مما يجعلها من أكثر المدن كثافة بالسكان في العالم.
تعتبر مدينة غزة من أهم المدن الفلسطينية، لأهمية موقعها الاستراتيجي والأهمية الاقتصادية والعمرانية للمدينة، بالإضافة إلى كونها المقر المؤقت للسلطة الوطنية الفلسطينية، ووجود الكثير من مقراتها ووزارتها فيها.
صفات أهل غزة :
· أحيانًا ما يثير أهل غزة التكلم فى مواضيع سياسية، لكن من المهم الإشارة إلى الآراء السياسية المختلفة في فلسطين.
· من المعتاد عند أهل غزة الوقوف عند إلقاء التحية، إذا كان الناس جالسين في تجمع، فإنهم يقفون في كل مرة يدخل فيها شخص إلى الغرفة لأول مرة، وضروري المصافحة أثناء التحية، وقبلة على كل خد.
·أهل غزة يفضلون الهدايا فمن الجيد عند الذهاب إلى أحد المنازل هناك احضار هدية معك، ومن أفضل الهدايا الذي يفضلها أهل غزة كيلو جرام من الحلويات، أو الزهور والفواكه ولعب الأطفال.
· يشتهرون بما يسمي ” السماقية” ، وهي طبق فلسطيني، يحضّر غالباً في الأعياد خاصّة في عيد الفطر. يحظى هذا الطبق بشعبية خاصة بين سكان قطاع غزة ويحضر على مدار العام .
·أهل غزة على علاقة قوية مع الفلفل الحار ، فهو بطل كل الوجبات.
· أهل غزة ملتزمون بالعبادات والصلاه وقراءه القرآن والتطهير فهم مجتمع محافظ.
·أهل غزة حذرون فى التلامس مع الجنس الآخر، فكن حذراً عند التعامل مع غزيّ فى بعض الإيماءات اليدوية، فقد يكون بعضها من الأمور المسيئة لديهم.
· من الشائع عند أهل غزة تقديم للضيوف في المنزل أو في المكتب وجبة خفيفة وقهوة أو شاي، ولكن إذا كان الشخص ضيفًا في منزل أو مكتب شخص ما، وكان يقدم الطعام أو المشروبات، فيجب على الشخص رفض العرض الأول وقبوله فقط عندما يصر على ذلك للمرة الثانية.
· أهل غزة يمتازون بالشجاعة والقوة والذكاء والصبر والنفس الطويل في مقاومة الاحتلال و الرد الفوري على حال تعرضهم للهجوم من الاحتلال.
· على الرغم من التعامل الاضطراري بين اليهود والفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس، يبقي الإسرائيليون أكثر خوفًا ورعبًا من أهل غزة على وجه التحديد.