«جي رمضان قريب يطل».. عادات مميزة لليبيين في رمضان
آية ممدوح محطة مصرتتميز ليبيا بالعادات والتقاليد المتبعة في شهر رمضان الكريم، ويردد الليبيين عبارة شهيرة : "جي رمضان قريب يطل.. انقولو وصل.. إن شاء لله بخير علينا يهل"، لتعبر عن سعادتهم بقدوم الشهر المبارك، ونستعرض فيما يلي أبرز العادات التي يتبعونها في هذه الشهر:
استقبال أهل ليبيا لشهر رمضان الكريم:
اقرأ أيضاً
- الحلقة 16 من «لعبة نيوتن».. «هنا» تحتضن ابنها للمرة الأولى
- الحلقة 15 من «موسى» | ظهور شخصية إسماعيل ياسين للمرة الثانية
- من ”التيك توك” و”السوشيال ميديا” للشاشة الصغيرة .. 3 وجوه جديدة في دراما رمضان 2021
- 5 وجوه جديدة في دراما رمضان 2021 .. أبرزهم أدم الشرقاوي ”بيج زي” في لعبة نيوتن
- الحلقة 15 من ”الاختيار 2”.. تطهير عرب شركس ووقف مخطط اغتيال السيسي
- أم كلثوم تكتسح الخلفية الغنائية في دراما رمضان 2021
- الإمام الطيب يوضح الأصل في النهي.. ويؤكد أن النبي دعا على المتشددين بالهلاك
- الحلقة 12 من «الاختيار 2».. نجاح عملية الإسماعيلية والقبض على عويس
- كيف تحافظ على طاقتك في العمل خلال شهر رمضان؟ .. تعرف على السر
- أبرزهم أشرف عبد الباقي.. 5 نجوم ضيوف شرف في دراما رمضان 2021
- منيو إفطار اليوم الـثاني عشر من رمضان 2021 .. حواوشي و يخني لحمة
- منيو إفطار 11 رمضان.. كبدة إسكندراني وأرز بالشعرية
يبدأ أهل ليبيا باستقبال شهر رمضان من منتصف شهر شعبان، ومن هنا تبدأ التجهيزات سواء بالاستعداد الروحي أو بشراء الطعام و الحلويات.
وتزدحم الأسواق بالمتسوقين لشراء المواد الغذائية، وغير ذلك مما يحتاجونه في هذا الشهر الكريم. وتقوم ربات البيوت بتجديد الأدوات الكهربائية ومستلزمات المطبخ من أوان جديدة وأفرشة وأغطية، كما يقمن بتحضير كل أنواع التوابل والبهارات التي يتميز بها المطبخ الليبي وتقطيع الخضار واللحوم البيضاء منها والحمراء والأعشاب العطرية المجففة ثم تجميدها في البراد حتى يتسنى لهن تحضير الأكلات الرمضانية بدون تعب خلال فترة الصيام. تعتبر الأسرة الليبية مسرفة جدا في شهر رمضان رغم ارتفاع كبير في أسعار المواد الاستهلاكية وشح سيولة المالية بالبنوك في السنوات الأخيرة.
إفطار أول يوم رمضان:
من عادة الليبيين أن تجتمع الأسرة بأصولها وفروعها في بيت الوالدين فهناك تأتي كل أسر الابناء الذكور المتزوجين لتناول أول إفطار في رمضان ومن ضروريات الإفطار أن يحتوى على صحن الشوربة التي تسمى في اللهجة الليبية "الشربة العربية" وهي تؤكل طوال أيام رمضان الكريم.
وقبل أن يرتفع الأذان تجتمع الأسرة جالسة على الأرض وتقوم الأم بإعداد القهوة ويحضر الحليب والتمر. ويتناول الصائمون جميعا كبارا وصغارا الحليب والتمر ويختص الكبار باحتساء فنجان القهوة المنكهة بمذاق حبة الكزبرة اليابسة بدلا من الهيل وتنتهي جلسة "تحليل الصيام" بذهاب الرجال في الغالب إلى الصلاة في مسجد الحي.
سفرة ليبيا في رمضان:
إن المطبخ الليبي يتسم بالتنوع و مزيج بين الأكلات العربية و الإيطالية، و يتميز بمذاقه ونكهته الحارة والغنية بالبهارات الليبية. يعشق الليبيون المعجنات المقلية أو في الفرن التي تعتبر من أساسيات في أكلاتهم اليومية.
وتعتبر الشوربة الليبية أو الشوربة العربية كما يطلق عليها مناطق الشرق والجنوب من الأطباق الرئيسية في رمضان، وهي تتكون من مرقة اللحم و شوربة لسان العصفور ويرش عليها مناطق الغربية مثل طرابلس البقدونس.
ومن أهم الأطباق الجانبية التي تشتهر بها المناطق الشرقية في رمضان: البطاطا المبطنة، البراك، العصبان، أرز بالخلطة، المكرونة بالخلطة، المكرونة المبكبكة، طبيخة، الفاصوليا، و الفتات، المحشي، المحمصه، الشرموله. أما في طرابلس: يعتبر البوريك من وجبات الرئيسية التي تقدم مع طبق الشربة.
العبادة في شهر رمضان في ليبيا:
يسارع الليبيون كغيرهم من المسلمين لأداء صلاة التراويح في كل ليلة من ليالي رمضان، وتزدحم المساجد بالمصلين من الجنسين الرجال والنساء ومما تعارف عليه الناس في ليبيا قراءة العديد من الأدعية بعد كل ركعتين. وفي العشر الأواخر يبدأ الناس صلاة القيام أو التهجد بعد منتصف الليل وحتى وقت السحور وتكثر في المساجد الدروس الدينية.