نص رسالة كتبها الفنان”محمد فوزي”ومات في نفس اليوم....لمن تلك الرسالة
نيرمين حسين محطة مصركتب الفنان "محمد فوزي "رسالة يوم الخميس 20 أكتوبر 1966 يهون بها عن نفسه من شدة الألام التي كان يعاني منها نتيجة المرض ،ولكن من الغريب ان يتوفي فوزي في نفس اليوم الذي كتب فيه الرسالة
وقد أوصى فوزي في رسالته أن تشيع جنازته من ميدان التحرير،وبالفعل توفي فوزي يوم الخميس الذى كتب فيه الرسالة ودفن حسب وصيته يوم الجمعة
ونحن نقدم لكم نص تلك الرسالة
اقرأ أيضاً
- وائل جمعة يوجه رسالة قوية إلى الأهلي قبل مباراة فيتا كلوب
- فلسطين في القلب وقلق تجاه إيران.. رسالة ”أبو الغيط” لـ”من يهمه الأمر”
- بالفيديو.. محمد بكر شيخ المصورين لـ”محطة مصر”: لم أنفذ وصية مديحة يسري
- بعد وفاته بغاز الضحك...فتاة تنعي والدها برسالة تفطر القلب
- ”إنستجرام” توفر خدمة البث الحي للمحادثات وتتيح فتح سناتر للدروس الخصوصية
- ”واتساب” يطرح خدمة إزالة الصوت عند مشاركة مقاطع الفيديو
- شاهد.. نشاط الرئيس السيسي اليوم السبت.. رسالة أمير الكويت الأبرز
- السيسي يتسلم رسالة خطية من أمير دولة الكويت
- 22 توصية طبية تزامنا مع عودة العبادة بالكنائس الإنجيلية
- نص رسالة عمرها اكثر من الف سنة من ملك انجلترا لخليفة المسلمين...ماذا طلب فيها؟؟
- بالملايين.. ”تيك توك” يحذف مقاطع فيديو وحسابات مزيفة
- تعرف على تفاصيل رسالة محمود عبدالمغني لهنا الزاهر
"منذ أكثر من سنة تقريبا وأنا أشكو من ألم حاد في جسمي لا أعرف سببه، بعض الأطباء يقولون إنه روماتيزم والبعض يقول إنه نتيجة عملية الحالب التي أجريت لي، كل هذا يحدث والألم يزداد شيئا فشيئا، وبدأ النوم يطير من عيني واحتار الأطباء في تشخيص هذا المرض، كل هذا وأنا أحاول إخفاء آلامي عن الأصدقاء إلى أن استبد بي المرض ولم أستطع القيام من الفراش وبدأ وزني ينقص، وفقدت فعلا حوالي 12 كيلو جراما، وانسدت نفسي عن الأكل حتى الحقن المسكنة التي كنت أُحْقَن بها لتخفيف الألم بدأ جسمى يأخذ عليها وأصبحت لا تؤثر فيّ، وبدأ الأهل والأصدقاء يشعروني بآلامي وضعفىي وأنا حاسس أني أذوب كالشمعة.
إن الموت علينا حق.. إذا لم نمت اليوم سنموت غدا، وأحمد الله أنني مؤمن بربي، فلا أخاف الموت الذي قد يريحني من هذه الآلام التي أعانيها، فقد أديت واجبي نحو بلدي وكنت أتمنى أن أؤدي الكثير، ولكن إرادة الله فوق كل إرادة والأعمار بيد الله، لن يطيبها الطب ولكني لجأت إلى العلاج حتى لا أكون مقصرا في حق نفسي وفي حق مستقبل أولادي الذين لا يزالون يطلبون العلم في القاهرة.. تحياتي إلى كل إنسان أحبني ورفع يده إلى السما من أجلي.. تحياتي لكل طفل أسعدته ألحاني.. تحياتي لبلدي.. أخيرا تحياتي لأولادي وأسرتي.
لا أريد أن أُدفن اليوم، أريد أن تكون جنازتي غدًا الساعة 11 صباحًا من ميدان التحرير، فأنا أريد أن أُدفن يوم الجمعة".