بعد وفاته بغاز الضحك...فتاة تنعي والدها برسالة تفطر القلب
إيمان فهيم محطة مصرلقى ماتيو برانلي العامل البالغ من العمر 29 عاما مصرعه، بعدما استنشق 35 بالونا من أكسيد النيتروز المعروف بغازالضحك، من 8 عبوات في غضون 50 دقيقة، فقد جاء في تحقيقات الشرطة في وفاة العامل الزراعي برانلي انه كان برفقه احد اصدقائه المدعى ستيف هوتون وقد قاما بإستنشاق بالونات غاز الضحك كمادة مخدرة في موقف سيارات نادي "دوكسبري بارك" للجولف.
وقال هوتون ،صديق العامل المتوفي، ان برانلي قد بدأ في إستنشاق غاز الضحك كمادة مخدرة نفسيا منذ ما يزيد عن 18 شهر، كما أضاف معلومات تفيد إعتقاده أن صديقه كان يستنشق غاز أخر أخف وزنا ايضا الا أنه كما قال هوتون:"كان يخفيه لأنه لم يرد لنا أن نعرف، لأننا كنا سنواجهه".
لم يتم التعامل مع وفاة برانلي على انه جريمة جنائية كما اكدت تحقيقات الشرطة، على الرغم من كون غاز الضحك المعروف أيضا بغاز النيتروز يندرج تحت فئة المخدرات النفسية التي لايمكن بيعها بكميات كبيرة، وهو الامر الذي أكده هوتون صديق المتوفي قائلا:"يمكن للمرء شراء اسطوانة واحدة فقط من غاز الضحك في اليوم، لذلك قام برانلي بتكديسهم".
فبينما كان الصديقان يجلسان سويا بسيارة احدهما في موقف سيارات نادي الجولف استأذن هوتون في تدخين سيجارة في الشارع، وعند عودته وجد صديقه نائما الا انه كان شاحب اللون وشفاه تكتسي باللون الازرق، وعندما علم اعضاء النادي هرع الكثيرون للمساعدة، حتى ان احدهم احضر جهازه الخاص لتنظيم ضربات القلب، لكن برانلي وللأسف كان قد توفى بالفعل.
سأل الطبيب الشرعي هوتون عن شعورعندما يتعاطى غاز الضحك فأجاب قائلا:" انه يسبب حالة من السكر، الا ان المفعول يتلاشى في غضون خمس دقائق".
في الوقت نفسه عبرت زوجة الراحل برانيلي عن مفاجأتها الشديدة من ان زوجها كان يتعاطى المخدرات في الاشهر السابقة لوفاته، الا انها بعد تحقيقات النيابة تمكنت من العثور لاحقا على صناديق مليئة بإسطوانات غاز الضحك في منزلهما.
بعد تحقيقات الشرطة صرحت زوجة المتوفي انه ابنتهم الصغيرة كانت"قرة عين أبيها"، مضيفة ان ابنتها تفتقد والدها بشدة وتسأل عنه دائما قائله في حديثها عن والدها :"انه كان أب رائع ومحب لأسرته للغاية".