محمود محيي الدين: مشاركة المرأة في العمل المناخي ضرورة لا غنى عنها
دكتور محمود محيي الدين: مشاركة المرأة في العمل المناخي لا غنى عنه
محيي الدين يشيد بمبادرة المجلس القومي للمرأة بشأن تعزيز الوعي بين السيدات بقضايا المناخ
السيدات قدمن أكثر من ألف مشروع من بين نحو ٦ آلاف مشروع في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية
اقرأ أيضاً
- الدكتور محمود محيي الدين : فرص واعدة للاستثمار في مشروعات نظم الانذار المبكر
- دكتور محمود محيي الدين: مشاركة المعرفة وسد فجوات التمويل ضروريان لتكيف نظم الغذاء والزراعة مع التغير المناخي
- دكتور محمود محيي الدين: مشاركة المعرفة وسد فجوات التمويل ضروريان لتكيف نظم الغذاء والزراعة مع التغير المناخي
- الدكتور محمود محيي الدين خلال إطلاق مبادرة الابتكار الزراعي : هناك ارتباط جوهري بين العمل المناخي و الأمن الغذائي
- الدكتور محمود محيي الدين: وجود بعض البوادر الإيجابية في ملف خفض الانبعاثات
- دكتور محمود محيي الدين: مصر أطلقت ٣ مبادرات غير مسبوقة لدفع العمل المناخي على المستويات المحلية والإقليمية
- الدكتور محمود محيي الدين: التحول البيئي لابد أن يكون عادل ويضمن كرامة المواطنين والمجتمعات
- أجندة شرم الشيخ للتكيف تستهدف تحقيق الصلابة في مواجهة التغير المناخي لأربعة مليارات نسمة
- دكتور محمود محيي الدين: مؤتمر الأطراف السابع والعشرين يضم جناحاً للشباب لأول مرة على مستوى مؤتمرات المناخ إقامة جناح الشباب تعكس إيمان
- محمود محيي الدين : الاستثمار في أنظمة البيانات يسهم في تحديد الفجوات المالية والعمل بشكل أفضل
- دكتور محمود محيي الدين: أفريقيا في حاجة ملحة لمشاركة القطاع الخاص في أنشطة التكيف مع التغير المناخي
- دكتور محمود محيي الدين: مبادرة المشروعات الخضراء الذكية ساهمت في توطين الاستثمار في محافظات مصر من خلال المشروعات التنموية والمناخية
أكد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة، أن المرأة لديها الملكات القيادية والقدرة على حل المشكلات مما يجعل مشاركتها في العمل التنموي والمناخي أمر لا غنى عنه.
جاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة الافتتاحية ليوم المرأة "مشاركة المرأة في مناقشات وتنفيذ العمل المناخي مكسب للجميع" ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف السابع والعشرين، والتي ألقت خلالها الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وبمشاركة الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتورة غادة والي، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة، والدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، الدكتورة سيما بحوث، المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، إلى جانب عدد من الوزيرات الأفارقة والسيدات الممثلات للمنظمات الإقليمية والدولية.
وقال محيي الدين إن السيدات حول العالم أثبتن قدرتهن على صناعة القرار وحل المشكلات من خلال تقلدهن رئاسة المنظمات الدولية ورئاسة الحكومات وقيادة الوزارات في مختلف الدول، موضحاً أن المرأة دائماً في قلب المشكلات وفي مقدمة الحلول.
وأوضح محيي الدين أن المرأة ضحية الأزمات التي يمر بها العالم مثل الفقر والجوع ونقص التمويل وقصور التعليم، قائلاً إن ثلثي سيدات العالم يفتقدون للتعليم، كما تمثل المرأة ٦٣ بالمئة من الفقراء حول العالم، وهو ما يؤكد ضرورة العمل على تعزيز حصول المرأة على العلم والتمويل.
وشدد محيي الدين على أهمية التعدد وضرورة تعزيز مشاركة المرأة في صناعة القرار فيما يتعلق بالعمل التنموي والمناخي، لافتاً إلى أهمية المبادرة التي تبنتها الدكتورة مايا مرسي والمجلس القومي للمرأة بشأن تعزيز الوعي بين السيدات بقضايا المناخ.
وأشار محيي الدين إلى المشاركة الفعالة للمرأة في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، حيث قدمت السيدات أكثر من ألف مشروع من بين نحو ٦ آلاف مشروع تم تسجيلها، كما أن ٣ مشروعات من بين ١٨ مشروعاً فائزاً تقدمت بها سيدات.
وأكد رائد المناخ على أهمية تدفق التمويل العادل بشروط ميسرة إلى الدول النامية مما يساهم في تمكين المرأة في المجالات المختلفة.
وفي جلسة بعنوان "نظم رصد الأرض لمراقبة وإدارة نظم التجمعات المائية"، قال محيي الدين إن العمل المناخي يجب أن يتم في إطار شمولي يشمل كل الأبعاد التي نص عليها اتفاق باريس للمناخ، مؤكداً أنه لا مجال للمقايضة بين أهداف التنمية المستدامة حيث أن العمل المناخي الفعال لن يتم بدون توصيل الطاقة للجميع وتوفير الغذاء وحماية مصادر المياه.
وأشار محيي الدين إلى أهمية دور العلم وقواعد البيانات المحدثة في العمل المناخي، مشيراً إلى أن نظام التحذير المبكر الذي اقترحه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، والذي ستستفيد منه الدول الأفريقية، يحتاج لقواعد البيانات المحدثة بصورة مستمرة.
وقال رائد المناخ إن تعزيز النشاط العلمي يحتاج للتمويل الكافي، منوهاً عن وجود مبادرات جيدة خلال المؤتمر ربطت المجتمع الأكاديمي بشكل أكبر بالعمل المناخي، فضلاً عن المبادرة المصرية لتعزيز دور الجامعات ومراكز الأبحاث في العمل المناخي.